رووداو – AFP
سرق رقيب في الجيش التايلندي سيارة عسكرية وأسلحة وتوجّه إلى وسط مدينة ناخون راتشاسيما ليتحصن داخل مجمع تجاري ليرتكب مجزرة أسفرت عن سقوط 27 قتيلاً بمن فيهم المهاجم.
وأعلن رئيس الوزراء التايلاندي برايوت شان-أو-شا، اليوم الأحد، 9 شباط 2020، أن المجزرة التي ارتكبها جندي في شمال شرق البلاد أسفرت عن سقوط 27 قتيلاً بمن فيهم المهاجم، موضحاً أنه حدث "غير مسبوق" في البلاد.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي في مستشفى ناخون راتشاسيما الذي نُقل إليه ضحايا إطلاق النار في المركز التجاري: "إنه أمر غير مسبوق في تايلاند وأريد أن تكون هذه آخر أزمة من هذا النوع نشهدها"، وأضاف أن دوافع مطلق النار "شخصية" ومرتبطة بنزاع حول "بيع منزل".
وكانت الشرطة التايلاندية أعلنت أن المهاجم "قُتل برصاص وحدات من القوات الخاصة" صباح الأحد بعد 17 ساعة على بدء هجومه.
وقد تحصن المهاجم وهو رقيب في الجيش يدعى (جاكرابانث توما) داخل مجمع "ترمينال 21" التجاري في مدينة ناخون راتشاسيما طوال الليل وبحيازته أسلحة هجومية سرقها من ثكنته.
وبعد ساعات من اقتحام قوات الأمن الطابق الأرضي من المجمّع وتحرير عشرات المتسوّقين الذين حوصروا داخله ساعات طويلة، سمع أزيز رصاص في المكان معلناً الهجوم الأخير على المسلّح.
وقد بث منفذ الهجوم على فيسبوك مشاهد مباشرة لهجومه الذي بدأ عصر أمس السبت في ثكنة للجيش في المدينة وانتهى في المجمّع التجاري.
يذكر أن الرقيب بدأ هجومه بإطلاق النار داخل ثكنته وقتل ثلاثة أشخاص، بينهم عسكري واحد على الأقلّ. بعد ذلك سرق المهاجم سيارة للجيش وأسلحة وتوجّه إلى وسط المدينة، حيث ترجّل وسار إلى المجمّع التجاري.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً