باسم العوادي: الحكومة حصراً تعبر عن المواقف الرسمية للعراق

08-10-2024
الكلمات الدالة باسم العوادي الحكومة العراقية
A+ A-
رووداو ديجيتال 

رفض المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، "طروحات التخوين" الموجهة لـ "أشقاء" العراق، مشدداً على أن المواقف الرسمية للبلد تعبر عنها "الحكومة حصراً". 
 
في بيان نشره العوادي، اليوم الثلاثاء (8 تشرين الثاني 2024)، أكد مضي الحكومة العراقية في "دعم كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية الى وقف العدوان الصهيوني على أهلنا الصامدين في غزّة ولبنان". 
 
يأتي ذلك على خلفية إطلاق إيران، مساء الثلاثاء الماضي 1 تشرين الأول، رشقات من عشرات الصواريخ على إسرائيل، رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد في الحرس الثوري الإيراني، فيما أعلن الأردن التصدي للعديد من الصواريخ الإيرانية التي دخلت الأجواء الأردنية.
 
كما أكد العوادي توظيف الحكومة العراقية "كل حضورها الدولي والإقليمي، والروابط مع الأشقاء والأصدقاء، من أجل ذلك الهدف، فضلاً عن إغاثة ودعم صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني". 
 
بهذا الصدد، شدد العوادي على رفض الحكومة "طروحات التخوين الموجّهة للأشقاء والإساءة لهم، لاسيما وهم يسعون في ذات السبيل الى حماية الشعب الفلسطيني وتأكيد حقّه، وكذلك حق الشعب اللبناني، في السيادة على أرضه وحماية حدوده، بعيداً عن وحشية العدو واستهتاره". 
 
وأشار إلى أن "المواقف الرسمية للعراق تعبّر عنها الحكومة حصراً، بسياساتها وخطواتها المُستندة الى الدستور والنظام الديمقراطي، ومسؤوليتها في رسم السياسات العامة، وتقدير المصلحة العليا للشعب العراقي". 
 
أمس الإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الميليشيات في العراق" تواصل زعزعة الاستقرار في العراق وجره للتورط في الحرب، مضيفاً أن العراق يستحق تجاوز هذا التوتر الذي يمسك بخناقه من عقود.
 
ودخل 5 آلاف لبناني حسب أرقام أعلنتها الحكومة العراقية، على شكل دفعات، واستقر بعضهم عند أقاربهم في أماكن متفرقة من البلاد، غير أن الغالبية العظمى منهم تم استقبالهم وإيوائهم من قبل العتبات الدينية الشيعية، التي خصصت لهم مرفقات في مدينة كربلاء، إضافة إلى عدد من الجرحى الذين تم نقلهم لمستشفى خاص بالعتبة الحسينية، لازال البعض منهم يتلقى فيها العلاج.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب