القضاء ينقض قرار استبعاد النائب سجاد سالم ويعيده إلى السباق الانتخابي

08-09-2025
الكلمات الدالة سجاد سالم
A+ A-
رووداو ديجيتال

أصدرت الهيئة القضائية للانتخابات قراراً يقضي بنقض قرار مجلس المفوضين القاضي باستبعاد المرشح سجاد سالم حسين شاطي، مرشح تحالف البديل عن محافظة واسط، من السباق الانتخابي لمجلس النواب العراقي 2025.
 
وجاء في القرار، الذي صدر اليوم الاثنين (8 أيلول 2025)، برئاسة القاضي حسن فؤاد، وعضوية القاضيين جليل عدنان خلف ورمضان حسن عبيد، أن "الطعن قُدم ضمن المدة القانونية، وبعد التدقيق تبين أن استبعاد الطاعن لم يستند إلى حكم قضائي بات، كما تشترطه المادة (7/ثالثاً) من قانون الانتخابات رقم (12) لسنة 2018 المعدل".
 
وأكدت الهيئة أن "الادعاءات الواردة بحقه وفق كتاب صادر عن هيئة الحشد الشعبي بتاريخ 7 آب 2025، لم تثبت بحكم قضائي بات يتعلق بالفساد المالي أو الإداري أو بجريمة مخلة بالشرف، وبالتالي لا يجوز اعتمادها أساساً لاستبعاده من الترشح".
 
بناءً على ما تقدم، قررت الهيئة القضائية "نقض قرار مجلس المفوضين رقم (3) للمحضر الاستثنائي (49) المؤرخ في 25 آب 2025، فيما يتعلق بالمرشح المذكور، وإشعار مجلس المفوضين باتباع ما ورد في القرار".
 
بدوره، أكد النائب سجاد سالم، قرار عودته إلى السباق الانتخابي، مؤكداً مشاركته في الانتخابات المقبلة. 
 
وقال في تدوينة على فيسبوك: "أعلن عودتي إلى الانتخابات بعد أن أنصفنا القضاء وأبطل قرار الإقصاء الذي صدر بحقنا استناداً إلى اتهامات باطلة لا سند لها".
 
وأضاف أن "محاولات استبعادي لم تكن إلا بسبب منهجي الواضح في مواجهة تناقضات النظام السياسي، وإشكالية السلاح دون خوف أو مهادنة"، مضيفاً: "اليوم نعود أكثر ثباتاً على مشروعنا الوطني، وبمعية العراقيين سنمضي حتى يتحقق التغيير. شكري العميق لكل من تضامن ووقف معنا، فأنتم شركاء التغيير".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة لسعد سلووم وأحد مؤلفاته

سعد سلوم يحصد "جائزة أديان" اللبنانية يقول لرووداو: التضامن في العراق يواجه تهديدات لصعود خطابات الكراهية

منحت مؤسسة "أديان" اللبنانية جائزة التضامن لعام 2025 للأكاديمي العراقي البروفيسور سعد سلوم، تقديرًا لجهوده في تعزيز التضامن بين المجتمعات المهمشة ومواجهة خطابات الكراهية في منطقةٍ ما تزال تعاني آثار العنف والانقسام في بلدان الشرق الأوسط.