رووداو – أربيل
عزا آهالي محافظة الأنبار ، الممارسات والضغوط الكبيرة التي تمارسها القوات الأمنية في سيطرة [ الصقور ] الواقعة بالقرب من العاصمة بغداد وعلى حدود محافظة الأنبار بأنها تدفعهم للتفكير جدياً لإنشاء [ الإقليم السني ] .
وقال آلشيخ علي حماد – آحد شيوخ عشائر الأنبار – لشبكة رووداو الإعلامية ، إن " فكرة انشاء وتأسيس إقليم الأنبار أصبحت ذات جدوى ومنفعة أكثر من أي وقت مضى عقب الضغوطات الكبيرة التي تمارسها القوات الأمنية في نقطة تفتيش سيطرة الصقور ".

وأضاف أن سكان محافظة الأنبار مع انشاء الاقليم طالما يحفظ كرامتهم ويمنع المساس بحرياتهم .
السيطرة العسكرية "الصقور" اعتمدت تشديدات حول دخول أهالي الأنبار إلى بغداد، منذ نحو شهر، وزادت حدة هذه التشديدات؛ التي تشمل تفتيشاً دقيقاً للسيارات والأشخاص، فضلاً عن تركهم لساعات يقفون في طوابير طويلة دون تفتيش، في شهر رمضان الماضي.
ولقي مواطن من مدينة الفلوجة مصرعه الاسبوع الماضي ، اثر محاولته الدخول إلى بغداد بعد استهدافه برصاص آحد عناصر الأمن .
ويشكو آهالي محافظة الأنبار من حرمانهم الدخول إلى العاصمة بغداد اثر الاجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها القوات العراقية في سيطرة الصقور والتي حُرم بموجبها الالاف من محاولتهم دخول العاصمة بغداد .

وبدوره قال المتحدث الرسمي لمقاتلي عشائر الأنبار ، غسان العيثاوي ، لرووداو إن " التشديد الأمني للقوات العراقية في سيطرة الصقور يعود للعطل في أجهزة السونار ما أدى لتفاقم المشكلة بشكل اثار حفيظة سكان الأنبار ورغبتهم للتوجه نحو تأسيس الإقليم السني ".
تعتبر سيطرة الصقور المنفذ الوحيد الحالي لمحافظة الأنبار نحو العاصمة بغداد، ما دفعهم للوقوف بطوابير طويلة تزيد على 10 كيلومتر ذهاباً وإياباً، في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة التي تشهدها مدن العراق.
وتحدث المواطن من آهالي الأنبار ، محمد جاسم ، أن "الأجراءات المتبعة في سيطرة الصقور أشبه بمحاولة دخولك لدولة أخرى ، والتي قد تكون بإجراءات وتسهيلات أقل لا تتطلب سوء ابراز جواز السفر ، لكن في سيطرة الصقور يتطلب دخولك إلى بغداد دفع مبلغ نحو 250 ألف دينار عراقي ". مضيفاً أن فكرة إقليم الأنبار تبدو الاقرب للواقع لدى سكان الأنبار ".

تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً