مصدر مقرب من رئيس الوزراء يكشف لرووداو "اين كان" الكاظمي لحظة الهجوم الصاروخي على مقر اقامته

07-11-2021
معد فياض
معد فياض
الكلمات الدالة محاولة اغتيال الكاظمي طائرات مسيرة
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد مصدر مقرب من مصطفى الكاظمي، ان" رئيس الوزراء لم يكن موجودا في مقر اقامته خلال محاولة اغتياله بهجوم صاروخي نفذ بواسطة طائرة بدون طيار(درون) فجر اليوم الاحد (7 تشرين الثاني 2021) في المنطقة الخضراء بجانب الكرخ من بغداد.


وقال المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه لشبكة رووداو الاعلامية، ان"العناية الالاهية شملت رئيس الوزراء حيث كان في اجتماع أمني خارج مقر اقامته حتى ساعات الفجر، والحمد لله لم يصب باي مكروه"، وحول ظهور الكاظمي خلال القائه كلمته المتلفزة التي طمنت العراقيين على سلامته، ورسغه الايسر مشدودا بضماد، أوضح المصدر ان "رئيس الوزراء يعاني من شد عضلي بسبب استخدامه للحاسوب، وهذه الضمادة لا علاقة لها بحادث التفجر اليوم".

وفيما اذا كان الكاظمي يقيم في قصر خاص به داخل المنطقة الخضراء، قال المصدر المقرب منه، ان "رئيس الوزراء لا يملك اي منزل خاص به في المنطقة الخضراء، بل ما يزال يقيم في منزل المفكر العراقي كنعان، نجل المعماري الراحل محمد مكية، والذي خصص منذ تغيير النظام في 2003، ليكون مقرا لمؤسسة الذاكرة العراقية، التي ادارها الكاظمي باعتباره احد مؤسسيها". نافيا ان يكون الكاظمي قد اتخذ من اي بيت او قصر من قصور النظام السابق او غيره مقرا له، فهو "لم يلتفت لمثل هذه الامور غير المهمة".

يذكر ان منزل المفكر العراقي المقيم في الولايات المتحدة، كنعان مكية، صممه وبناه والده المعماري الشهير، الراحل، محمد مكية، ليكون منزلا للعائلة قبل ان يسيطر عليه النظام السابق في اواسط السبعينيات، كونه يقع في منطقة كرادة مريم وعلى ضفاف نهر دجلة، ليس بعيدا عن القصر الجمهوري وقصور المقربين من صدام حسين، ورفض مكية وقت ذاك التنازل عنه مقابل تعويض مادي.

ويقع قريبا من منزل مكية، الذي يتخذه الكاظمي مقرا لاقامته، القصر الذي بناه صدام حسين للعاهل الاردني الراحل الملك حسين، الذي يقع على ضفاف دجلة

ومحاط ببركة صناعية ونافورات وحدائق، لكن الاخير لم يسكن فيه ولم يزوره، وبعد 2003 سيطر عليه نوري المالكي ليكون مسكنا له حتى اليوم.

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد أعلن عن تعرضه الى محاولة اغتيال بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء في بغداد فجر اليوم الأحد.
 
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان أن الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد من دون أن يصاب بأي أذى.
 
وأكد مصطفى الكاظمي سلامته من محاولة الاغتيال، وكتب الكاظمي في تدوينة على حسابه الرسمي بتويتر أنه بخير، داعيا إلى "التهدئة وضبط النفس من الجميع من أجل العراق".
 
وسمع صوت صافرات الإنذار من السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء في بغداد عقب سقوط الصاروخ.
 
ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح إثر مواجهات بين قوى أمنية ومتظاهرين محتجين على نتائج الانتخابات، عندما حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

فؤاد حسين والقائم بالأعمال الأميركي الجديد

فؤاد حسين والقائم بالأعمال الأميركي الجديد يناقشان نشاط الشركات الأميركية في العراق

ناقش نائب وزير الخارجية فؤاد حسين، خلال لقائه القائم بالأعمال الأميركي الجديد في بغداد جوشوا هاريس، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التعاون الأمني بين العراق والولايات المتحدة، إلى جانب بحث الملفات الاقتصادية والنفطية والإقليمية.