رووداو ديجيتال
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تعرضه الى محاولة اغتيال بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء في بغداد فجر اليوم الأحد.
وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت في بيان أن الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد من دون أن يصاب بأي أذى.
وأكد مصطفى الكاظمي سلامته من محاولة الاغتيال، وكتب الكاظمي في تدوينة على حسابه الرسمي بتويتر أنه بخير، داعيا إلى "التهدئة وضبط النفس من الجميع من أجل العراق".
وسمع صوت صافرات الإنذار من السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء في بغداد عقب سقوط الصاروخ.
ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح إثر مواجهات بين قوى أمنية ومتظاهرين محتجين على نتائج الانتخابات، عندما حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء.
وقبل أكثر من أسبوعين بدأ المئات من المعترضين على نتائج الانتخابات، اعتصاماً قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث يقع أيضا مقر المفوضية العليا للانتخابات، احتجاجا على "تزوير" يقولون إنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة.
وشوهد مئات المتظاهرين يرفعون لافتات كتب عليها "كلا كلا للتزوير" ويرددون شعارات من بينها "كلا كلا للتزوير"، و"نعم نعم للحشد"، قرب أحد مداخل المنطقة الخضراء، وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية في عدد من الشوارع المؤدية إلى المنطقة الخضراء، ذات التحصين الشديد، والتي تضم مقرات حكومية والبرلمان وبعثات دبلوماسية وسفارات.
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، دعا مساء الجمعة، الأطراف السياسية المختلفة إلى التهدئة واللجوء إلى الحوار، كما ناشد المتظاهرين ممارسة حقوقهم المشروعة باعتماد السلمية وتجنب العنف بأي صيغة ومستوى ووسائل، ووجه بإجراء تحقيق شامل حول ملابسات أحداث أمس وتقديم نتائج التحقيق، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً