رووداو ديجيتال
أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، بسماع صوت ثلاث انفجارات في العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى، لشبكة رووداو الإعلامية، الأربعاء (7 شباط 2024)، إن انفجارات هزت العاصمة العراقية بغداد"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية تعمل على تقيم الموقف".
وتداول مواطنون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر احتراق سيارة، قالوا إنها استهدفت بطائرة مسيرة في منطقة البلديات شرقي بغداد".
فيما أشار مراسل رووداو في بغداد، أنمار غازي، إلى أن الهجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في حي البلديات بثلاثة صواريخ. بحسب معلومات أولية.
وأضاف أنه "بحسب المعلومات الأولية، قُتل في الهجوم اثنان من قادة حزب الله العراقي، أحدهما يُدعى أبو باقر السعدي والآخر أركان علياوي".
أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، بسماع صوت ثلاث انفجارات في العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى، لشبكة رووداو الإعلامية، الأربعاء (7 شباط 2024)، إن انفجارات هزت العاصمة العراقية بغداد"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية تعمل على تقيم الموقف".
وتداول مواطنون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر احتراق سيارة، قالوا إنها استهدفت بطائرة مسيرة في منطقة البلديات شرقي بغداد".
فيما أشار مراسل رووداو في بغداد، أنمار غازي، إلى أن الهجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في حي البلديات بثلاثة صواريخ. بحسب معلومات أولية.
وأضاف أنه "بحسب المعلومات الأولية، قُتل في الهجوم اثنان من قادة حزب الله العراقي، أحدهما يُدعى أبو باقر السعدي والآخر أركان علياوي".

من جهته، قال هلكوت عزيز مراسل رووداو في بغداد، الذي وصل إلى مكان الحادث إن "الانفجار وقع في منطقة المشتل، وهناك مسلحون حولنا لا يسمحون لنا بالتصوير".
وأضاف أن "الضربة استهدفت سيارة من طراز (تاهو- شوفرليت)"، قبل أن يقاطعه عدد من المسلحين.
وتجمع مواطنون إلى جانب عناصر قوات الأمن العراقية التي كانت في محل الحادث، حيث ردد المواطنون شعارات منددة بالقوات الأميركية، حسبما نقله هلكوت عزيز.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، ردت على استفسار لشبكة رووداو الإعلامية حول الانفجارات في بغداد، بأنها على علم بالتقارير التي تحدثت عن انفجارات في بغداد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، لمدير شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، ديار كورده، الأربعاء (7 شباط 2024): "نحن على علم بالتقارير" التي تتحدث عن انفجارات بغداد، "لكن ليس لدينا ما نعلنه في الوقت الحاضر".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، ردت على استفسار لشبكة رووداو الإعلامية حول الانفجارات في بغداد، بأنها على علم بالتقارير التي تحدثت عن انفجارات في بغداد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، لمدير شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، ديار كورده، الأربعاء (7 شباط 2024): "نحن على علم بالتقارير" التي تتحدث عن انفجارات بغداد، "لكن ليس لدينا ما نعلنه في الوقت الحاضر".
والهجوم في بغداد الذي لم تتبنى تنفيذه جهة حتى الآن، هو الثاني من نوعه يستهدف الحشد الشعبي خلال أقل من أسبوع، بعد أن كانت القوات الأميركية، قد شنت هجوما استهدف مقار للحشد الشعبي في محافظة الأنبار غرب العراق ليل الجمعة (2 شباط 2024).
ونفذت القوات الأميركية هجومها ردا على مقتل 3 من جنودها في هجوم على قاعدة في الأردن، وقالت أنها استهدفت 85 هدفا في العراق وسوريا.
وخلفت الضربات 17 قتيلا و36 مصابا من عناصر الحشد الشعبي، باستهدف مواقع تابعة لهم في محافظة الأنبار، بحسب هيئة الحشد.
في حين قالت القيادة المركزية الأميركية، إن الضربات استهدفت مقارا تابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني وجماعات تابعة له".
وبينما وصفت الحكومة العراقية الهجوم بـ "العدوان السافر"، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن "الضربات ستكون نتائجها وخيمة على العراق والمنطقة".
وأشار رسول، إلى أن الضربات "تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لايحمد عقبا".
من جهتها وزارة الخارجية العراقية، كانت قد أعلنت استدعاء القائم بالأعمال الأميركي في بغداد، وتسليمه مذكرة احتجاج بشأن "الاعتداء الذي طال مواقع عسكرية ومدنية".
فيما أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي، عزمها عقد جلسة "استثنائية طارئة" خلال الأيام القادمة، للوقوف على تكرار الاعتداءات الأميركية على البلاد.
يأتي ذلك في ظل حالة التوتر التي تشهدها الساحة العراقية، بين فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق"، والقوات الأميركية، التي تصاعدت في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، انخرطت ما تسمى بـ "المقاومة الإسلامية في العراق"، في الصراع، حيث نفذت معظم الهجمات الـ165 التي تعرضت لها القوات الأميركية في سوريا والعراق، بضمنها أخر هجوم في الأردن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً