حادث سير في الأنبار يتسبب بمصرع أربعة أشخاص
شهد الطريق الخارجي (حديثة - بيجي) في محافظة الأنبار، غربي العراق، حادث سير أسفر عن مصرع أربعة أشخاص.
الناشطان كرار الأسد و مازن محبوبة
وسام الجبوري – رووداو - النجف
تتعدد طرق الاعتداءات التي تطال الناشطين المدنيين في النجف وسط العراق، بين تهديد ووعيد وقتل وتعذيب، ومنهم من يؤكد اعتقاله أمام أنظار القوات الأمنية.
كرار الأسد المتظاهر الذي ينشط ضد ما يحدث من فساد في المحافظة، تعرض لتهديدات انتهت بحرق أحد افراد عائلته وسيارته.
وروى الناشط المدني الأسد، لشبكة رووداو لحظات الخوف والذعر التي عاشها بعد اعتداء بعض الجهات على منزله وعائلته، وقال: "انا والجيران خرجنا على صوت الانفجار، وجدت ابن اختي عبدالله في الشارع والناس مجموعين ويصرخون احترقنا احرقنا، تركت السيارة وهي تحترق وأخذت الطفل وذهبت به الى المستشفى".
ولم يكن الناشط الأسد وحده من تعرض للاعتداء، فالناشط محمد جعفر الذي يجلس بذات المكان مع كرار، لم يسلم هو أيضاً من الاعتقال والتعرض لصور مختلفة من للتعذيب.
محمد جعفر استذكر لحظة اعتقاله أمام أعين القوات الأمنية وجهاز الاستخبارات العراقية بينما كان يتواجد في إحدى الأماكن الرياضية.
وذكر جعفر: "خطفت من امام ملعب النجف الدولي وامام انظار القوات الأمنية وجهاز الاستخبارات والمخابرات، والأمن الوطني، تعرضت لتعذيب قوي بالماء البارد في وقت الشتاء، والكهرباء وكل انواع التعذيب".
واضاف، "ستة من العصي تكسرت على رأسي، ووصلت الى مرحلة فقدان الوعي ثم وجدت نفسي على شارع المطار مقابل المطحنة".
أما الناشط مازن محبوبة فهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو الاخر تعرض للاعتداء من جهه مجهولين يستقلون دارجة نارية.
مازن أوضح ارووداو أنه "نزل أحد المجهولين، واللطيف بالأمر أنه سلم علي قال السلام عليكم، وعندما رفعت راسي ورديت السلام لم اشعر سوى بآله حادة ضربني بها وبعدها وجه الي جملة (حتى تتودب) ثم ركب دراجته وذهب".
وذكر الناشط أنه "بعدها تحركت الى مكان جلست به عند صديقي، وقام بتعقيم الجرح لي وصورت هذا الحادث الذي حدث معي"، مؤكداً أن "الأمر له عدّة اسباب ابرزها هو تكميم الافواه".
الناشطون حمّلوا مسؤولية ما يحدث لهم ولعوائلهم الى مديرية شرطة النجف كون معظم ما تعرضوا له كان أمام انظار القوات الأمنية، بحسب قولهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً