مرشح عن "نازل آخذ حقي" لرووداو: سنكون الصوت المعارض للفساد في البرلمان

06-10-2021
رووداو
المرشح عن حركة "نازل أخذ حقي"، رياض الراوي
المرشح عن حركة "نازل أخذ حقي"، رياض الراوي
الكلمات الدالة الانتخابات العراق
A+ A-

رووداو ديجيتال

توقع المرشح عن حركة "نازل أخذ حقي"، رياض الراوي، أنه ما بين 40 إلى 45% من العراقيين سيشاركون بالتصويت في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى ان حركتهم ستكون "الصوت المعارض للفساد في البرلمان".

وقال الراوي لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (6 أيلول 2021)، إن "الانتخابات فرصة مهمة لبناء دولة عصرية يعيش فيها المواطنين تحت ظل العدل والمساواة في الحقوق والواجبات"، مشيراً إلى أن "حركتنا نازل أخذ حقي الديمقراطية، هي جزء لا يتجزأ من حراك تشرين الذي شارك فيه العراقين بجميع فئاتهم مطالبين بمحاربة الفساد، وإعادة كتابة الدستور وحصر السلاح المنفلت بيد الدولة، وقدموا أكثر من ألف شهيد لإحداث التغيير الجذري".

وحث الراوي العراقيين على المشاركة الواسعة في الانتخابات لإحداث التغيير المنشود، موضحاً أن "ما بين 40 إلى 45% من العراقيين سيشاركون بالتصويت".

وفي السياق قال إن" طموحنا بمشاركة أوسع هو لإزاحة الطبقة السياسية الفاسدة التي أهدرت أموال العراق"، منوهاً إلى أن "ميزانيات العراق منذ 2004 حتى اليوم بلغت 100 ألف مليار وباعتباري مهندس أقول أن مثل هذا المبلغ يكفي لإعادة إعمار العراق والدول المجاورة".

وأضاف أن "الطبقة السياسية التي حكمت العراق منذ 2004 فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة البلد وتسببت بخرابه، وعلينا أن نذكر هنا مثلاً أن العراق كان بلداً خالياً من الامية واليوم بلغت نسبة الأميين أكثر من 30% ".

وتعهد الراوي بأن "تكون حركة نازل آخذ حقي، اذا ما وصلت الى البرلمان، الصوت المعارض للفساد، كما كنا في ساحات الاحتجاج".

ومن المقرّر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في 10 تشرين الأول 2021، حيث ستتم عملية التصويت في جميع أنحاء العراق وإقليم كوردستان.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

اجتماع لقادة الاطار التنسيقي

الإطار التنسيقي يدين استمرار قصف الشركات النفطية في إقليم كوردستان

دان الإطار التنسيقي استمرار القصف الذي يستهدف الشركات النفطية في إقليم كوردستان، معتبراً أنه يمثل تهديداً مباشراً للثروة الوطنية والمصالح العامة، في وقت دعا فيه الحكومة إلى اتخاذ موقف حازم لمنع تكرار هذه الاعتداءات، وكشف الجهات التي تقف وراءها.