مكافحة المخدرات تلقي القبض على 18 متّهماً في 4 محافظات

06-08-2021
الكلمات الدالة وزارة الداخلية العراقية المخدرات
A+ A-
رووداو ديجيتال

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، القاء القبض على 18 متّهماً بالتجارة وتعاطي المخدرات في أربع محافظات عراقية.
 
وقالت الوزارة في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، اليوم الجمعة (6 آب 2021) إن "مفارز المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية القت القبض على 18 متهماً في محافظات بابل، ذي قار، البصرة، وميسان".
 
وأضافت الوزارة أن مفارز المديرية ضبطت بحوزة المتهمين حبوب مخدرة متنوعة، ومادة الكريستال المخدرة، إضافة إلى أدوات التعاطي.
 

تابعوا قناة رووداو عربية على تليغرام

تمت إحالة المتهمين الـ 18 إلى القضاء وفق أحكام المادتين القانونيتين (28 و  32) مخدرات، بحسب البيان الصادر عن وزارة الداخلية.
 
ونصت المادة (28) من قانون العقوبات العراقي على جريمة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية على عقوبة السجن المؤبد أو المؤقت، وبغرامة لا تقل عن عشرة ملايين دينار (ستة آلاف دولار أميركي) ولا تزيد عن 30 مليون دينار (2000 دولار أميركي)، كل من أدار أو أعد مكاناً لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.
 
وقد عاقب القانون العراقي على جريمة تعاطي المخدرات في المادة (32) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017 حيث نصت على أن (يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة واحدة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسة ملايين دينار ولا تزيد على عشرة ملايين دينار كل من استورد أو أنتج واصنع أو حاز أو أحرز أو اشترى مواد).
 
وأكد المتحدث باسم مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية العراقية، العقيد زياد القيسي، في وقت سابق، أن نسبة إنتاج وصناعة المخدرات في العراق "تكاد تكون معدومة"، مشيراً إلى أن أغلبها تستورد من الخارج بسبل غير قانونية، ويتم إدخالها إلى البلاد باستخدام طرق غريبة".
 
وأشار إلى أنه "لدينا أكثر من 5 إلى 6 آلاف متهم بين تاجر ومروج ومتعاطٍ وفق المواد القانونية التي نص عليها القانون العراقي 50 لسنة 2017 والقانون يتضمن فقرة مستوحاة من مبادئ حقوق الإنسان وهي تعتبر الشخص المتعاطي مريضاً وليس مجرماً والمريض يمكن علاجه من ديدن وزارة الصحة واليوم وزارة الصحة لديها نسب مراجعين من المتعاطين لهذه المواد المخدرة سواء أكانت مخدرات أو مؤثرات عقلية، ووزارة الداخلية تنسق مع وزارة الصحة في هذا المجال".
 
وأعلن القيسي عن "حصيلة تقريبة للملقى القبض عليهم خلال الفترة الأخيرة وهي بحدود 2000 إلى 3000 شخص متهمين بالإتجار والترويج والتعاطي".
 
القريشي ذكر أن أكثر المواد المخدرة رواجاً في الأسواق العراقية هي "الكريستال"، وهي تصدّر من افغانستان وتأتي إلى العراق عبر إيران.
 
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن غالبية المتعاطين لهذه المواد المخدرة في العراق هم من الشباب، حيث يلجأون إلى الإدمان بسبب بعض المشاكل الاجتماعية مثل الفقر والبطالة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

 صورة لسارة الصراف امام بيت جدها الذي تحول بمتحف والعلامة احمد سوسة في بيته

حفيدته سارة الصراف لرووداو: أحمد سوسة يعود إلى واجهة الثقافة العراقية من خلال متحفه ببغداد

في السبعينيات عندما كنت تمر قرب هذا البيت الذي تبلغ مساحته 500 متر والمشيد عام 1937، بين الفلل الفاخرة والواسعة في شارع طه بمنطقة الوزيرية بجانب الرصافة ببغداد، المنطقة التي اخذت اسمها من الوزراء الذين كانوا يقطنونها، وتشعر بالهدوء الذي يغلفه من الخارج، وبالتأكيد من الداخل ايضا، ربما سالت نفسك عن سكان هذا المنزل، فهو لا يبدو مسكنا لوزير او لتاجر غني..وبعد ما يقرب من 85 عام تكشف حفيدة مالكه عن خبايا بيت جدها العلامة المعروف أحمد سوسة، المولود بمدينة الحلة عام 1900، والمتوفي ببغداد عام 1982، وهو واحدا من اساطين هندسة السدود ومؤرخها والمهتم والباحث في الاثار العراقية.