رووداو ديجيتال
ردت وزارة التجارة، على النائب هادي السلامي بشأن مبلغ صندوق دعم التصدير، المودع بأحد المصارف الأهلية، موضحة أن المبلغ المذكور تم ايداعه بناءً على توجيهات صدرت بالايداع في المصارف الاهلية التي تمتلك حق ممارسة مهنة الصيرفة ومجازة للعمل من البنك المركزي العراقي.
وقالت وزارة التجارة، في بيان اليوم (5 كانون الأول 2022)، إن "المبلغ المودع بمصرف المتحد للاستثمار، والبالغ 68 مليار دينار يعود إلى عام 2018، وتم ايداعه بحساب صندوق دعم التصدير بموجب توجيهات صدرت للايداع والتعامل مع المصارف الاهلية وفق التعليمات النافذة واجازات عمل الصيرفة".
وكان النائب هادي السلامي، قد أعلن في تغريدة يوم (3 كانون الأول 2022)، عن "فضيحة فساد بين وزارة التجارة (صندوق الصادرات)، والمصرف المتحد (تحت الوصاية)"، مشيراً إلى أنه تسبب في "ضياع عشرات المليارات".
ونشر السلامي، مجموعة من الكتب الرسمية، من بينها كتاب محافظ البنك المركزي السابق، علي محسن اسماعيل، للمصرف في تشرين الثاني 2018، بوضعه تحت الوصاية بالنظر لعدم التزامه بـ "تنفيذ الأوامر والقرارات الصادرة عن هذا البنك، وعدم ايفائه بالتزاماته المالية المستحقة".
إلا أن البنك المركزي وجه في (20 شباط 2020)، كتاباً إلى وزارة التجارة- صندوق دعم التصدير، أيد فيه أن "المصرف المتحد للاستثمار مجاز من قبل هذ البنك ويخضع لاشرافه ورقابته".
وزارة التجارة أضافت في بيانها اليوم، أن"كتاب البنك المركزي العراقي في حينها أكد أن المصرف معرف ومجاز من قبله، ويخضع لاشرافه ومراقبته، ولم يشير إلى وجود أي مشاكل لدى المصرف المتحد للاستثمار".
الوزارة بيّنت أنه منذ عامين لم يتم ايداع أي مبالغ في المصرف المذكور من قبل صندوق دعم الصادرات، نافية "وجود أي مبالغ في المصرف تعود للشركة العامة للأسواق المركزية والشركة العامة للمعارض العراقية".
وأوضحت أن "مبلغ الـ68 مليار دينار يعود لصندوق دعم التصدير، وأن السحوبات كافة مستمرة من المصرف لغاية اليوم على سبيل الرواتب ومبالغ الدعم والمصاريف التشغلية الأخرى للصندوق".
ونوّهت إلى أن"دائرة الرقابة التجارية والمالية وجهت الصندوق، باتخاذ الإجراءات القانونية مع المصرف المذكور، وتحويل المبالغ المودعة فيه إلى حساب الصندوق في مصرف الرشيد"، مشددة على أنها "مستمرة بإجراءاتها، وجميع الحسابات تخضع للرقابة من الاجهزة الرقابية التي أشرت المبالغ المودعة وتم اتخاذ إجراءات إضافية لضمان حق الصندوق".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً