قصف مقر أنصار المرجعية في بغداد

أمس في 06:21
الكلمات الدالة أنصار المرجعية
A+ A-
رووداو ديجيتال

رغم نفي قيادة عمليات بغداد، لكن لواء أنصار المرجعية أكد تعرض مقره في منطقة التاجي شمالي العاصمة العراقية بغداد الى قصف بطائرة مسيّرة.
 
وذكر اللواء في بيان له، اليوم الثلاثاء (5 آب 2025) أنه "في الوقت الذي طالبنا فيه برسالة الى القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة خاصة لكشف الحقائق واعلانها للشعب، نتفاجأ بقائد عمليات بغداد باصدار بيان ينفي الحدث من الأصل، وكأن الامر حصل في فضاء المريخ".
 
ورأى لواء أنصار المرجعية في بيانه أنه كان "الأجدر بقائد عمليات بغداد أن يحضر ويشاهد ويشخص قبل إصدار بيانه".
 
وتابع البيان: "نحن من منطلق الحرص على القانون وسيره، نطالب بتشكيل لجنة تحقيقة خاصة من قبل القائد العام للقوات المسلحة، وأن لا تتأثر بتهديد السلاح والبيانات الرنانة، من أجل كشف الحادث وكشف الجهات التي من مصلحتها استهداف مجاهدي لواء أنصار المرجعية".
 
كما طالب بـ"تشكيل مجلس تحقيقي في بيان نفي قائد عمليات بغداد لهذه الحادثة وما هي الجهات التي أثرت عليه لإصدار هذا البيان".
 
بيان لواء أنصار المرجعية، ختم بالقول: "تعساً للمجرمين الذين يقتلون أبناء وطنهم من أجل مصالح وولاءات لا نعترف بها، سوى الاعتراف بالعراق وشعبه، ولن تثنينا هذه الجريمة وهذا التهديد عن تطبيق مبادئ المواطنة الحرة في عراق الحضارات".
 
وكانت قيادة عمليات بغداد، قد اصدرت بياناً، ذكرت فيه: "تداولت بعض منصات مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات الاعلامية خبر مفاده تعرض أحد مواقع الحشد الشعبي في العاصمة إلى قصف بواسطة طائرة مسيّرة، مما أدى إلى احتراق كرفان داخل المعسكر في قضاء التاجي".
 
قيادة عمليات بغداد أوضحت أن "هذا الخبر عارٍ عن الصحة ولا أساس له، وما يتم النشر بخصوصه مجرد شائعات، كما وتدعو قيادة عمليات بغداد القنوات الفضائية والوكالات الاعلامية الى توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الأخبار من مصادرها الرسمية في (قيادة عمليات بغداد)".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

القيادي في حشد الدفاع عبد الرحمن الجزائري

قيادي بحشد الدفاع لرووداو: مقترح لتأجيل قانون الحشد ومفاوضات مرتقبة مع أميركا والتحالف بشأنه

كشف القيادي في حشد الدفاع، عبد الرحمن الجزائري، عن تقديم مقترح لـ"هيئة رئاسة البرلمان" لتأجيل إقرار قانون الحشد الشعبي إلى ما بعد الانتخابات المقبلة، وذلك لإفساح المجال أمام حوارات مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي بشأن الفقرات الخلافية، مؤكداً أن تمرير القانون في الدورة الحالية يواجه اعتراضات داخلية وخارجية، ولا يمكنا تلافيها لاسيما من خلال الاصطدام مع الولايات المتحدة، سواء من قبل الحكومة أو الحشد.