رووداو ديجيتال
يجلسون بقرب المساجد والحسينيات لاستقبال الموقعين على وثيقة العهد التي خطت بيد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتي تدعو الى السير على منهج والده الذي منع ما يعتبره التيار انحرافات عقائدية مثل مجموعة "اصحاب القضية".
الشيخ حيدر الساعدي، رجل دين من التيار الصدري، عبّر عن رؤيته عن مضامين الورقة، وقال لشبكة رووداو الإعامية: "الان، لو تنظر الى مفردات الوثيقة هي مفردات تكاملية، كالابتعاد عن الشيطان والطائفية وغيرها، واول قضية هي العهد بينك وين الله ان تستمر وتبقى على هذا العهد"، مضيفاً أن "الأمر الاخر ان تستمر على نهج الشهيدين الصدرين".
الوثيقة ذات طابع ديني عقائدي لا سياسي، حسب ما يقول سياسيو التيار الصدري، والهدف منها الوقوف بوجه الفسادين ومن لا يريد السلام للعراق على حد تعبيرهم.
من جانبه، ذكر النائب الأول لرئيس مجلس النواب السابق حاكم الزاملي، لرووداو "الحقيقية، هذه الوثيقة ليست سياسية، بل هي وثيقة عهد وتكاتف وتآزر وتعاون بين ابناء الشعب العراقي من اجل درء الفتنة وابعاد ما يمر به البلد الآن من أزمة صعبة وخطيرة، فهنالك تكالب على العراق وثرواته وتكالب على الشعب العراقي".
وتابع: "ايضاً العالم والمنطقة تمر بحالة هرج ومرج، تلاحظ ذلك، فالمواطن يريد التكاتف والتآزر، وان ابرام هذه الوثيقة بيننا كمواطنين وبين آل هي وثيقة عهد للتكاتف والتآزر ونبذ الخلافات من اجل ان نصمد وان نقف بوجه كل من يحاول يؤثر على راية الاصلاح التي دعا وحملها السيد مقتدى الصدر".
يشار الى ان اطفال ونساء وشيوخ وشباب قد لبوا نداء الصدر في التوقيع على الوثيقة، والتي ستسلم فيما بعد من قبل لجان مختصة الى يد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وهنالك تفاعل كبير من قبل جمهور التيار الصدري مع حملة توقيع وثيقة التعهد ووضع بصمة الدم عليها، والتي هي مستمرة حتى نهاية الشهر الحالي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً