قائد عمليات البصرة لرووداو: منفذو هجوم الأمس نحو 4 أشخاص لم يتم التعرف عليهم بعد

04-10-2022
الكلمات الدالة البصرة
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أكد قائد عمليات البصرة، اللواء الركن علي الماجدي، أن الوضع في المدينة تحت السيطرة، معتبراً أن ما حدث ليلة أمس الاثنين كان مجرد اطلاق رصاص على القصور الحكومية، قام به نحو أربعة أشخاص لم يتم التعرف عليهم بعد.
 
وشهدت مدينة البصرة ليلة أمس الاثنين وفجر اليوم الثلاثاء اشتباكات مسلحة، اسفرت عن سقوط خسائر بشرية، بحسب شاهد عيان، تحدث لشبكة رووداو الإعلامية.
 
الاشتباكات العنيفة بمختلف الأسلحة، المتوسطة والخفيفة، دارت قرب مبنى مجمع القصور الحكومية التي تضم مقر هيئة الحشد الشعبي، ومن ضمنها عصائب اهل الحق.
 
قائد عمليات البصرة، اللواء الركن علي الماجدي، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الثلاثاء (4 تشرين الأول 2022) أن مجموعة "من الخارجين عن القانون" أطلقوا النار باتجاه القصور من منطقتي الصالحة والزبيدية، منتقداً ما أسماه "تضخيم الأمر".
 
وبيّن أن "قوات الحشد الشعبي المتواجدة في القصور ردت على اطلاق النار، كما أن فوج الطوارئ توجه إلى المنطقة لاحقاً وسيطر على الوضع، واتخذت إجراءات أمنية مشددة من قبل الجيش والشرطة وأفواج الطوارئ".
 
علي الماجدي لفت إلى أن "منفذي الهجوم يبلغ عددهم نحو 4 أشخاص، لم يتم التعرف عليهم بعد، كما لم تتضح الجهة التي يعملون لمصلحتها"، مشيراً إلى أن "التحقيقات بدأت، وسيتم التحقق من الكاميرات في المنطقة". 
 
ووصف ما تردد عن وقوف عشائر وراء ما حدث بعد اعتقال أبنائها من قبل الحشد العشبي، بـ "الكذب"، مضيفاً أن "من يروج لهذه الأخبار لا يريد الخير للعراق بشكل عام، والبصرة بشكل خاص".
 
قائد عمليات البصرة، خلص إلى أنهم سيضعون خطة بالتعاون مع قائد الشرطة وقادة الوحدات الأمنية الأخرى لـ "منع تكرار ما حدث مرة أخرى"، معتبراً أن "هذه الأحداث صغيرة، لكن الإعلام له دور في نشر الأخبار الكاذبة".
 
وكانت القوات الأمنية في محافظة البصرة قامت ليلة أمس الأول الأحد (2 تشرين الاول 2022) باعتقال عدد من المتظاهرين، عقب اطلاق الغاز المسيل للدموع على الاحتجاجات في فلكة البحرية، ومن ثم اطلقت سراحهم.
 
محافظ البصرة اسعد العيداني، حاول وقتها اللقاء مع المحتجين، لكن المتظاهرين رفضوا ذلك، وانتقدوا قيام القوات الامنية باعتقال زملائهم واستخدام القوة والقمع ضدهم.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

 صورة لسارة الصراف امام بيت جدها الذي تحول بمتحف والعلامة احمد سوسة في بيته

حفيدته سارة الصراف لرووداو: أحمد سوسة يعود إلى واجهة الثقافة العراقية من خلال متحفه ببغداد

في السبعينيات عندما كنت تمر قرب هذا البيت الذي تبلغ مساحته 500 متر والمشيد عام 1937، بين الفلل الفاخرة والواسعة في شارع طه بمنطقة الوزيرية بجانب الرصافة ببغداد، المنطقة التي اخذت اسمها من الوزراء الذين كانوا يقطنونها، وتشعر بالهدوء الذي يغلفه من الخارج، وبالتأكيد من الداخل ايضا، ربما سالت نفسك عن سكان هذا المنزل، فهو لا يبدو مسكنا لوزير او لتاجر غني..وبعد ما يقرب من 85 عام تكشف حفيدة مالكه عن خبايا بيت جدها العلامة المعروف أحمد سوسة، المولود بمدينة الحلة عام 1900، والمتوفي ببغداد عام 1982، وهو واحدا من اساطين هندسة السدود ومؤرخها والمهتم والباحث في الاثار العراقية.