رووداو ديجيتال
طالب النائب مصطفى سند رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتوضيح عمل أخيه عباس، للرأي العام.
يأتي ذلك بعد قرار انهاء تكليف صديقه المقرب علي الصافي من عمله بمكتب رئيس الوزراء، والذي كان مستمراً فيه لثلاث حكومات، حسب قول مصطفى سند.
وذكر النائب مصطفى سند، الذي لطالما ادعى أنه مستقل، في منشور له بموقع تليغرام: "أمس وانا بطريق النجف كربلاء، صديقي المقرب سيد علي الصافي (مكلف بالعمل بمكتب رئيس الوزراء من ثلاث حكومات) أصر على ان يكون معزبنا، (كونه نجفي الأصل بغدادي الاقامة والعمل)، ومشى معنا اول ليلة 350 عموداً".
واضاف انه حذّر صديقه من التقاط الكاميرات له برفقته، ويعفوه من المكتب"، مردفاً: "لأن صراحة انا اعرف صاحبنا الريس، يتصرف بانفعالية وردود افعال ويتخذ قرارات عن غضب (حقيقي ومتصنع)"، حسب قوله.
ونوه سند الى أنه ومنذ الفجر، "قام مدير المكتب بانهاء تكليف سيد علي بقصاصة من رئيس الوزراء، واتصلوا بيه طلبوا منه أن يقطع زيارته ويأتي لعمل براءة ذمة، للعمل خارج بغداد".
النائب مصطفى سند، أضاف: "لا اخفي عليكم انا اسيء الظن بهم، مهما كانت مبررات الاعفاء، بالنسبة لي واضحة، واعرفه سيؤذي أناساً ويقدم شكوى على هذا المنشور".
"صراحة انا كنت سابقاً اتجنب التصدي لبعض الامور احياناً لان اخاف على جماعتي (أصدقائي) يتأذون، وتتبهذل عوائلهم واولادهم بسبب النقلات، لكن حالياً ليس لدي شيء اخسره"، مطالباً "رئيس مجلس الوزراء المكلف، والذي بقي من عمر حكومته سنتين، ان يجيب الرأي العام عن عمل اخوه عباس بالمكتب".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً