كتلة العراق المستقل النيابية تعلن موافقتها على دعوة الصدر لتشكيل الحكومة

05-05-2022
الكلمات الدالة مقتدى الصدر كتلة العراق المستقل
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلنت كتلة العراق المستقل النيابية، موافقتها على دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لتشكيل الحكومة المقبلة.
 
بيان صادر عن الكتلة، ذكر انه "إيماناً بالمسؤولية الوطنية وتغليباً للمصلحة العامة وللخروج من أزمة الانسداد السياسي وإحترام المدد الدستورية تعلن كتلة العراق المستقل النيابية برئاسة النائب المستقل عبد الهادي الحسناوي قبول مبادرة مقتدى الصدر بدعوة النواب المستقلين لتشكيل حكومة وطنية مستقلة تعبر عن تطلعات المواطن وتسعى للارتقاء بالخدمات واعمار البلد".
 
كتلة العراق المستقل النيابية، دعت "المستقلين سواء من تحالف العراق المستقل او الأخوة المستقلين الأفراد الى توحيد الجهود والكلمة للخروج بتشكيل سياسي مستقل هادف قادر على وضع حل للأزمة الحالية التي يمر بها البلد".
 
كما دعت الكتلة، "كافة القوى السياسية الى دعم المبادرة الوطنية ونبذ الخلافات وعدم التأثير على النواب المستقلين سواء بالتهديد او الوعيد واحترام إرادة الناخبين بعيداً عن المصالح الحزبية والفئوية، كون المواطن قد عانى الكثير نتيجة الانسداد السياسي وتأخر تشكيل الحكومة الذي انعكس سلباً وبشكل واضح على حقوق المواطن والخدمات وبناء البلد ".
 
يشار الى ان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعا النواب المستقلين للالتحاق بالكتلة الأكبر لتشكيل حكومة مستقلة خلال 15 يوماً.
 
وفي تغريدة للصدر، يوم الأربعاء (4 أيار 2022)، وجه فيها رسالة إلى ثلاثة أطراف في العملية السياسية قائلاً: "بعد التشاور مع الحلفاء في التحالف الأكبر أقول: للعملية السياسية الحالية ثلاثة اطراف: الطرف الأول التحالف الوطني الاكبر: (تحالف إنقاذ الوطن)، وهو راعي الاغلبية الوطنية.. لكنه وبسبب قرار القضاء العراقي بتفعيل الثلث المعطل تاخر تشكيل حكومة الأغلبية.
 
الطرف الثاني: الإطار التنسيقس الداعي لحكومة التوافق.. وقد أعطيناه مهلة الأربعين يوماً، وفشل بتشكيل الحكومة التوافقية.
 
الطرف الثالث: الأفراد المستقلون في البرلمان.. ندعوهم لـ(تشكيل مستقل) لا يقل عن الأربعين فرداً منهم بعيداً عن الإطار التنسيقي مجموعاً الذي أخذ فرصته.. وعلى المستقلين الالتحاق بالتحالف الأكبر ليشكلوا حكومة مستقلة سنبلغهم بتفاصيلها لاحقاً، وسيصوت التحالف الأكبر على حكومتهم، بما فيهم الكتلة الصدرية، وبالتوافق مع سنة وكورد التحالف.. ولن يكون للتيار مشاركة في وزرائها، على أن يكون ذلك في مدة أقصاها خمسة عشر يوماً.. وذلك للإسراع في إنهاء معاناة الشعب.
 
كما وأكرر دعوتي إلى بعض من نحسن الظن بهم من الإطار التنسيقي للتحالف مع الكتلة الصدرية.. آملاً منهم تغليب المصالح الوطنية على المصالح الضيقة، ليخرجوا من عنق الإجبار على الانسداد السياسي كما يعبرون".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

اجتماع لقادة الاطار التنسيقي

الإطار التنسيقي يدين استمرار قصف الشركات النفطية في إقليم كوردستان

دان الإطار التنسيقي استمرار القصف الذي يستهدف الشركات النفطية في إقليم كوردستان، معتبراً أنه يمثل تهديداً مباشراً للثروة الوطنية والمصالح العامة، في وقت دعا فيه الحكومة إلى اتخاذ موقف حازم لمنع تكرار هذه الاعتداءات، وكشف الجهات التي تقف وراءها.