شهود عيان يروون لرووداو تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي طال ناحية زيلكان

04-04-2022
الكلمات الدالة هجوم صاروخي نينوى القوات الترك
A+ A-
رووداو ديجيتال

روى شهود عيان في إحدى قرى ناحية زيلكان تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي استهدف المعسكر التركي الموجود في المنطقة، لافتين الى انهم شاهدوا تلك الصواريخ وهي تسقط على أراضيهم المزروعة.
 
وافاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، نايف رمضان،  من موقع الحدث، اليوم الاثنين (4 نيسان 2022)، بأنه "تم استهدف القاعدة العسكرية التركية لثلاث مرات"، مشيرا الى ان الاستهداف الأول تم في الساعة الثامنة مساء، والاستهداف الثاني جاء بعد نصف ساعة من وقوع الهجوم الأول، والهجوم الثالث في الساعة الثانية بعد منتصف الليل". 
 
واشار المراسل الى ان القذائف الموجهة لم تصب الهدف المقصود، وهي سقطت في أراضي ومزارع سكان القرى القريبة من المعسكر.  
 
ووقعت إحدى القذائف في إحدى مزارع البطاطا في قرية آكركال جنوب شرق ناحية زيلكان، على بعد 15- 20 كيلومترا من القاعدة العسكرية التركية، وسببت الأضرار لخطوط الري الواقعة في المزرعة، حسب المراسل.
 
مختار قرية آكركال السيد سعيد، قال لشبكة رووداو الإعلامية ان "هنالك قذيفة سقطت في قريتنا، وقذائف أخرى على القرى المحيطة بنا على بعد 300 متر، دوت أصوات القذائف بشكل قوي، وكانت عوئلنا حينها داخل مزرعة البطاطا، اتصلنا بهم وأخبرونا بان القذائف سقطت قربنا ولكن لا نعلم موقعها بشكل محدد"".
 
وأضاف: "توجهنا في اليوم التالي الى المزرعة ورأينا أن إحدى القذائف سقطت هنا"، مؤكدا انه "كان هناك نحو ستة أشخاص داخل المزرعة يعملون بها وقت سقوط القذيفة، لكن لم يصب أي أحد منهم بأضرار".
 
وذكر المختار ان القذيفة أدت الى كسر وتعطيل عدد من الأنابيب المسؤولة عن ري المزرعة، واتلاف جزء من المزروعات.
 
مختار قرية آكركال قال "إذا كانت القذائف تستهدف المعسكر التركي، فهي تبعد نحو 20 كيلو مترا من هنا، وليس لنا علاقة بالأمر"، مبيناً ان هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها منطقتهم للقصف.
 
وعن الموقع الذي تم توجيه القذائف منها، قال مختار قرية : "ليس لدينا علم من أين تم توجيه القذائف الصاروخية، لكن من المؤكد انها وجهت من الموصل، من منطقة الشلالات او السهل"، لافتا الى انه "تم توجيه القذائف من قبل من تلك المناطق نحو زيلكان".
 
وقال جمال أحمد وهو أحد عمال المزرعة وشاهد عيان على الحادثة: "كنا في المزرعة نسقي المزروعات في الساعة 2:14 ليلاً، شاهدنا صاروخا سقط في المزرعة، ولم يلبث الأمر حتى شبت النيران في الأرض، فقمنا بالانبطاح على الأرض وتمكنا من انقاذ انفسنا بأعجوبة"، مبيناً ان"الصاروخ كان على بعد ستة أو سبعة امتار عنا وانتشرت الشظايا لمسافة ثلاثة أمتار".
 
وأوضح مراسل رووداو ان رطوبة الأرض المزروعة أدت الى سقوط الصاروخ في عمقها والحد من انتشار الشظايا لمسافة كبيرة، مردفا بأن هناك قذيفتين آخرتين سقطتا في قرية مجاورة تبعد نحو 3 كيلومترات عن قرية آكركال، حيث سقطت إحداهما على حدود القرية فيما وقعت الثانية داخل القرية وتسببت بأضرار في منازل سكان القرية.
 
أعلن مدير ناحية زيلكان، محمد أمين، أن معسكر غوداد التركي في الناحية تعرض في الساعة الثامنة من هذه الليلة (3 نيسان 2022) إلى قصف صاروخي، ولكن الصواريخ سقطت في محيط المعسكر ولم تسبب أي خسائر.
 
وقال مدير ناحية زيلكان التابعة لقضاء شيخان، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية: "الصواريخ سقطت في مكان خالٍ ولم تسبب أي خسائر".
 
هذه هي المرة الثامنة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، التي يتم فيها استهداف المعسكر المذكور.
 
معسكر غوداد الذي يسمى أحياناً معسكر بعشيقة، أنشئ سنة 2015، وتتمركز فيه قوات تركية، وقد كان الغرض من إنشاء المعسكر تدريب قوات الحشد الوطني، وهي قوة سنية عراقية مسلحة.
 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب