رووداو ديجيتال
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، أن الهجوم الذي نفذ على حقل كورمور للغاز في السليمانية، تم بواسطة "طائرتين مسيرتين"، انطلقتا من مناطق شرقي قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، كاشفاً أن الاعتداء نفذته "العناصر الخارجة عن القانون والصادرة بحق البعض منهم مذكرات قبض قضائية".
وأعلن اللواء صباح النعمان، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، في بيان أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني صادق على نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة عليا برئاسة وزير الداخلية وعضوية مسؤولين أمنيين من بغداد وإقليم كوردستان.
ووفقاً للبيان، توصلت التحقيقات إلى أن الهجوم الذي وقع في 26 تشرين الثاني 2025 هو الحادي عشر من نوعه الذي يستهدف الحقل من نفس المنطقة، حيث أكدت اللجنة أن منفذي الهجوم هم "عناصر خارجة عن القانون" صدرت بحق بعضهم مذكرات قبض قضائية، وأن الأجهزة الأمنية تتابعهم لتقديمهم للعدالة.
وبناءً على توصيات اللجنة، وافق السوداني على حزمة إجراءات أمنية لحماية الحقل سيتم تنفيذها بالتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان.
وجاءت النتائج -وفق البيان- كالآتي:
أولاً:
1. إن الهجوم الجبان قد نُفِّذ بواسطة طائرتين مسيّرتين، إحداهما أصابت الحقل والأخرى سقطت خارجه، حيث تم تحريز حطام الطائرتين لدى الأدلة الجنائية لغرض تفريغ جهاز الذاكرة.
2. انطلقت الطائرتان اللتان نفذتا الاعتداء من جهة جنوبي الحقل من مناطق شرقي قضاء طوز خورماتو.
3. إن هذا الاعتداء هو الحادي عشر على هذا الحقل من المنطقة المذكورة أعلاه.
4. تم التوصل إلى أسماء المنفذين لهذا الاعتداء، وهم من العناصر الخارجة عن القانون، والصادرة بحق البعض منهم مذكرات قبض قضائية وجارية متابعتهم من قبل الأجهزة الأمنية.
5. بعد تشخيص هوية الفاعلين، باشرت الأجهزة الأمنية بجمع الأدلة الفنية لغرض إدانتهم وتقديمهم للعدالة.
ثانياً:
أوصت اللجنة بعدة إجراءات لحماية الحقل ستقوم بها الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان العراق وكما يلي:
6. إعادة انتشار القوات الأمنية في قاطع عمليات شرق صلاح الدين، بما يؤمن سد أي ثغرة أمنية وإدامة التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخبارية والقطعات الماسكة وضمان وحدة القيادة.
7. الإيعاز إلى وزارتي الدفاع والداخلية، وهيئة الحشد الشعبي باستبدال القيادات بهذه المناطق بقيادات كفوءة.
8. تطوير وتعزيز قنوات التواصل الاستخباري بين الأجهزة الاستخبارية الاتحادية ونظيرتها في الإقليم.
9. قيام وزارة الدفاع بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان العراق بتزويد الحقل بمنظومات الدفاع الجوي وتأمين حمايته.
10. فرض إجراءات مشددة لاستخدام ونقل الطائرات المسيّرة بأنواعها، إلا بموافقة رسمية من الجهات المختصة.
11. مفاتحة مجلس القضاء الأعلى لتشكيل لجنة مع الوكالات الأمنية والاستخبارية لمتابعة التحقيق في القضية.
وختم البيان بالقول، إن "عمل هذا اللجنة ما زال مستمراً لحين الوصول إلى جميع المتورطين في هذا الحادث، الذي يستهدف سيادة العراق وثرواته الاقتصادية"، مؤكداً أنه "عمل إرهابي خطير يهدف لعرقلة وتأخير الجهود الساعية إلى ترسيخ الاستقرار الأمني والاقتصادي، وإن هذا العمل الإرهابي لن يمر دون محاسبة الفاعلين وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة بحقهم".
ويمثّل حقل كورمور المصدر الأساسي للغاز النفطي المُسال والغاز الطبيعي المستخدم في توليد الكهرباء في إقليم كوردستان.
وقد تسبب القصف الذي تعرض له الحقل، ليل الأربعاء (26 تشرين الثاني 2025)، بانخفاض قُدّر بنحو 80% في إنتاج الكهرباء، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الكهرباء، أوميد أحمد.
ويُعد الحقل، الواقع في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، منشأة تعمل عليها شركة بيرل بتروليوم، وهي اتحاد يضم شركتي دانة غاز والهلال الإماراتيتين.
إلى ذلك تجري وزارتا الداخلية في حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية تحقيقاً مشتركاً في الهجوم، ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عنه حتى الآن.
وقد استُهدفت البُنى التحتية النفطية والغازية في إقليم كوردستان عشرات المرات خلال السنوات الأخيرة، ويلقي مسؤولون كورد باللوم على فصائل مسلّحة تعمل خارج سلطة الحكومة.
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، أن الهجوم الذي نفذ على حقل كورمور للغاز في السليمانية، تم بواسطة "طائرتين مسيرتين"، انطلقتا من مناطق شرقي قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، كاشفاً أن الاعتداء نفذته "العناصر الخارجة عن القانون والصادرة بحق البعض منهم مذكرات قبض قضائية".
وأعلن اللواء صباح النعمان، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، في بيان أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني صادق على نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة عليا برئاسة وزير الداخلية وعضوية مسؤولين أمنيين من بغداد وإقليم كوردستان.
ووفقاً للبيان، توصلت التحقيقات إلى أن الهجوم الذي وقع في 26 تشرين الثاني 2025 هو الحادي عشر من نوعه الذي يستهدف الحقل من نفس المنطقة، حيث أكدت اللجنة أن منفذي الهجوم هم "عناصر خارجة عن القانون" صدرت بحق بعضهم مذكرات قبض قضائية، وأن الأجهزة الأمنية تتابعهم لتقديمهم للعدالة.
وبناءً على توصيات اللجنة، وافق السوداني على حزمة إجراءات أمنية لحماية الحقل سيتم تنفيذها بالتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان.
وجاءت النتائج -وفق البيان- كالآتي:
أولاً:
1. إن الهجوم الجبان قد نُفِّذ بواسطة طائرتين مسيّرتين، إحداهما أصابت الحقل والأخرى سقطت خارجه، حيث تم تحريز حطام الطائرتين لدى الأدلة الجنائية لغرض تفريغ جهاز الذاكرة.
2. انطلقت الطائرتان اللتان نفذتا الاعتداء من جهة جنوبي الحقل من مناطق شرقي قضاء طوز خورماتو.
3. إن هذا الاعتداء هو الحادي عشر على هذا الحقل من المنطقة المذكورة أعلاه.
4. تم التوصل إلى أسماء المنفذين لهذا الاعتداء، وهم من العناصر الخارجة عن القانون، والصادرة بحق البعض منهم مذكرات قبض قضائية وجارية متابعتهم من قبل الأجهزة الأمنية.
5. بعد تشخيص هوية الفاعلين، باشرت الأجهزة الأمنية بجمع الأدلة الفنية لغرض إدانتهم وتقديمهم للعدالة.
ثانياً:
أوصت اللجنة بعدة إجراءات لحماية الحقل ستقوم بها الحكومة الاتحادية بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان العراق وكما يلي:
6. إعادة انتشار القوات الأمنية في قاطع عمليات شرق صلاح الدين، بما يؤمن سد أي ثغرة أمنية وإدامة التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخبارية والقطعات الماسكة وضمان وحدة القيادة.
7. الإيعاز إلى وزارتي الدفاع والداخلية، وهيئة الحشد الشعبي باستبدال القيادات بهذه المناطق بقيادات كفوءة.
8. تطوير وتعزيز قنوات التواصل الاستخباري بين الأجهزة الاستخبارية الاتحادية ونظيرتها في الإقليم.
9. قيام وزارة الدفاع بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان العراق بتزويد الحقل بمنظومات الدفاع الجوي وتأمين حمايته.
10. فرض إجراءات مشددة لاستخدام ونقل الطائرات المسيّرة بأنواعها، إلا بموافقة رسمية من الجهات المختصة.
11. مفاتحة مجلس القضاء الأعلى لتشكيل لجنة مع الوكالات الأمنية والاستخبارية لمتابعة التحقيق في القضية.
وختم البيان بالقول، إن "عمل هذا اللجنة ما زال مستمراً لحين الوصول إلى جميع المتورطين في هذا الحادث، الذي يستهدف سيادة العراق وثرواته الاقتصادية"، مؤكداً أنه "عمل إرهابي خطير يهدف لعرقلة وتأخير الجهود الساعية إلى ترسيخ الاستقرار الأمني والاقتصادي، وإن هذا العمل الإرهابي لن يمر دون محاسبة الفاعلين وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الحازمة بحقهم".
ويمثّل حقل كورمور المصدر الأساسي للغاز النفطي المُسال والغاز الطبيعي المستخدم في توليد الكهرباء في إقليم كوردستان.
وقد تسبب القصف الذي تعرض له الحقل، ليل الأربعاء (26 تشرين الثاني 2025)، بانخفاض قُدّر بنحو 80% في إنتاج الكهرباء، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الكهرباء، أوميد أحمد.
ويُعد الحقل، الواقع في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، منشأة تعمل عليها شركة بيرل بتروليوم، وهي اتحاد يضم شركتي دانة غاز والهلال الإماراتيتين.
إلى ذلك تجري وزارتا الداخلية في حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية تحقيقاً مشتركاً في الهجوم، ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عنه حتى الآن.
وقد استُهدفت البُنى التحتية النفطية والغازية في إقليم كوردستان عشرات المرات خلال السنوات الأخيرة، ويلقي مسؤولون كورد باللوم على فصائل مسلّحة تعمل خارج سلطة الحكومة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً