رووداو ديجيتال
تستعد بغداد وأربيل، إلى جولة جديدة من المفاوضات، اعتبرها رئيس الوزراء العراقي "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق بشأن ملف النفط والإيرادات الداخلية.
ويجتمع وفد حكومة إقليم كوردستان، يوم غد الخميس (4 أيلول 2025)، مع وزارة المالية العراقية واللجنة الوزارية لمناقشة رواتب شهري تموز وآب، إضافة إلى ملف الإيرادات الداخلية.
وفي هذا السياق، قال الممثل العام للأمم المتحدة في العراق، الدكتور محمد حسان، لشبكة رووداو، اليوم الأربعاء (3 أيلول 2025): "لدي ثقة كبرى بقدرة العراقيين على حل جميع هذه الأمور الإدارية بحنكة، وعدم الإضرار بمعيشة أي مواطن عراقي"
وأضاف، أن "الرواتب يجب أن تستمر. هؤلاء مواطنون ومن حقهم أن يعيشوا ويستلموا مخصصاتهم وألا يكونوا جزءاً من أي مشكلة، وأنا لدي ثقة كبيرة بخبرة وحنكة القادة السياسيين في هذا البلد على تجاوز الأزمات".
لكن في حال فشلت المحادثات بين أربيل وبغداد هذه المرة، خاصة بشأن الإيرادات الداخلية، فإن مجلس الوزراء العراقي قرر إشراك المحكمة الاتحادية كطرف ثالث للفصل.
وبهذا الخصوص، شددت البرلمانية عن كتلة بدر، سهام الموسوي، على ضرورة الالتزام بالاتفاقات، قائلة لرووداو: "يجب أن يكون هناك تعاون. اليوم علينا واجبات ولدينا حقوق، يجب أن أقوم بواجباتي تجاه حكومة المركز، لأنني ملزم بموجب اتفاقات سياسية تلزمك بتصدير كذا برميل وتسليمه للمركز، وأيضاً هناك إيرادات من المنافذ الحدودية والضرائب يجب أن تسلم أيضاً، وفي هذه النقطة حكومة إقليم كوردستان لم تلتزم تجاه الحكومة المركزية".
ومن المقرر أن تتوصل اللجان المشتركة والوفود التفاوضية إلى اتفاق نهائي خلال أسبوع، على أن يتخذ مجلس الوزراء العراقي قراره الأربعاء المقبل استناداً إلى التقارير المتعلقة بالنفط والإيرادات غير النفطية، وإلا فإن مسألة الرواتب ستبقى معلقة إلى أجل غير مسمى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً