رووداو ديجيتال
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم أن مقومات نجاح النظام السياسي العراقي قائمة وهو يجدد ويطور نفسه، معتبراً أن إمكانية التوصل إلى مخارج للانسدادات السياسية الحادة وفق آليات هذا النظام يعني أنه "لا زال يأتي أكله وفاعليته".
وقال عمار الحكيم خلال مشاركته في أعمال "منتدى العراق من أجل الاستقرار والازدهار"، في بغداد اليوم الأربعاء (3 أيار 2023)، إن "الاخفاقات التي حصلت بقدر ما كانت مزعجة ومؤلمة ومرة للعراقيين، لكنها أوضحت لهم حقائق لم يكونوا يعرفونها كما يعرفونها اليوم".
وأشار إلى أن الصراع بعد الانتخابات "أخذ أبعاداً سياسية حادة في بعض الأوقات، ولكن كان فرصة مثالية جداً لطرح النظريات، أوصلتنا إلى تحالف واسع عابر للمكونات، واسعاً وليس بسيطاً، هو ائتلاف إدارة الدولة، ويجمع كافة القوى الوطنية".
رئيس تيار الحكمة الوطني راى أن ائتلاف إدارة الدولة هو "أول ائتلاف حاكم يشهده العراق، حيث كان الائتلاف الذي يمثل المكون الاجتماعي الأكبر هو الائتلاف الحاكم خلال الـ 20 سنة الماضية ويشترك مع الآخرين في حكومة شراكة وطنية"، مؤكداً أن "ائتلاف إدارة الدولة هو أول ائتلاف حاكم من قوى وطنية من مختلف المكونات".
كما أكد أن "مقومات النجاح في هذا النظام السياسي قائمة وهو يجدد ويطور نفسه"، معتبراً أن الخروج من "انسدادات خطيرة" إلى وضع أفضل، يعني أن "هذا النظام لا زال يأتي أكله وفاعليته".
كما أشار إلى متغير جديد يتمثل بـ "التزام الحكومة بالبرنامج الحكومي والعودة إليه في كل تفصيلة"، معتبراً أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "أتعب من سيأتي بعده، فالخطوة بينت للجمهور الحاجة إلى منهاج ملزم لمن يطرحه وفق أولويات واضحة يحاسب عليها".
بشأن الدستور، رأى رئيس تيار الحكمة الوطني أنه "يحتاج إلى التقرب من الواقع بتعديلات متفق عليها وفي بعض المواضع نحتاج إلى تقريب الواقع من الدستور"، منوهاً إلى أن "استقرار النظام السياسي يقاس بقدرته على تجاوز التحديات والأزمات وتكييفها معه".
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم أن مقومات نجاح النظام السياسي العراقي قائمة وهو يجدد ويطور نفسه، معتبراً أن إمكانية التوصل إلى مخارج للانسدادات السياسية الحادة وفق آليات هذا النظام يعني أنه "لا زال يأتي أكله وفاعليته".
وقال عمار الحكيم خلال مشاركته في أعمال "منتدى العراق من أجل الاستقرار والازدهار"، في بغداد اليوم الأربعاء (3 أيار 2023)، إن "الاخفاقات التي حصلت بقدر ما كانت مزعجة ومؤلمة ومرة للعراقيين، لكنها أوضحت لهم حقائق لم يكونوا يعرفونها كما يعرفونها اليوم".
وأشار إلى أن الصراع بعد الانتخابات "أخذ أبعاداً سياسية حادة في بعض الأوقات، ولكن كان فرصة مثالية جداً لطرح النظريات، أوصلتنا إلى تحالف واسع عابر للمكونات، واسعاً وليس بسيطاً، هو ائتلاف إدارة الدولة، ويجمع كافة القوى الوطنية".
رئيس تيار الحكمة الوطني راى أن ائتلاف إدارة الدولة هو "أول ائتلاف حاكم يشهده العراق، حيث كان الائتلاف الذي يمثل المكون الاجتماعي الأكبر هو الائتلاف الحاكم خلال الـ 20 سنة الماضية ويشترك مع الآخرين في حكومة شراكة وطنية"، مؤكداً أن "ائتلاف إدارة الدولة هو أول ائتلاف حاكم من قوى وطنية من مختلف المكونات".
كما أكد أن "مقومات النجاح في هذا النظام السياسي قائمة وهو يجدد ويطور نفسه"، معتبراً أن الخروج من "انسدادات خطيرة" إلى وضع أفضل، يعني أن "هذا النظام لا زال يأتي أكله وفاعليته".
كما أشار إلى متغير جديد يتمثل بـ "التزام الحكومة بالبرنامج الحكومي والعودة إليه في كل تفصيلة"، معتبراً أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "أتعب من سيأتي بعده، فالخطوة بينت للجمهور الحاجة إلى منهاج ملزم لمن يطرحه وفق أولويات واضحة يحاسب عليها".
بشأن الدستور، رأى رئيس تيار الحكمة الوطني أنه "يحتاج إلى التقرب من الواقع بتعديلات متفق عليها وفي بعض المواضع نحتاج إلى تقريب الواقع من الدستور"، منوهاً إلى أن "استقرار النظام السياسي يقاس بقدرته على تجاوز التحديات والأزمات وتكييفها معه".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً