العراق

وزير البيئة العراقي نزار ئاميدي والسفير السعودي لدى بغداد عبد العزيز الشمري يوقعان مذكرة تفاهم مشتركة
رووداو ديجيتال
قدمت الممكلة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للأغاثة والأعمال الأنسانية، منحة مالية للعراق، لتطهير بعض المحافظات الجنوبية من الألغام.
ووقع وزير البيئة العراقية، نزار ئاميدي، خلال استقباله وفدا من مركز الملك سلمان للأغاثة والأعمال الأنسانية، مذكرة تفاهم مشتركة، متضمنة منحة مالية، حسب بيان أورده إعلام الوزارة.
وأشار البيان إلى أن المنحة "ستخصص لإزالة الألغام من بعض المحافظات الجنوبية مع الجانب السعودي، في اطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين للارتقاء بالقطاع البيئي".
وعبر المتحدث باسم وزارة البيئة، عن "وافر أمتنان حكومة وشعب العراق لمثل هذه المبادرة الأنسانية اللافتة والتي جاءت منسجمة وأزدهار العلاقات مابين البلدين الشقيقين".
ووقع المذكرة عن الجانب السعودي، السفير السعودي لدى العراق، عبد العزيز الشمري، الذي أكد "سعادة حكومته لما تشهده العلاقات الثنائية مابين البلدين من أزدهار وتطور".
ولدى العراق بحدود واحد وتسعين كيلومترا مربعا ملوثا بالذخائر العنقودية، التي تتركز غالبيتها في بادية محافظة المثنى.
بدورها دائرة شؤون الألغام التابعة لوزارة البيئة العراقية، ذكرت في بيان، أن هذه المنحة ستخصص لأجراء أعمال المسح والأزالة والسيطرة النوعية في تلك المناطق ضمن محافظة المثنى.
وتعتبر الألغام والقنابل غير المنفلقة واحدة من أكبر التحديات التي تواجه السلطات العراقية خصوصا الألغام المنتشرة في محافظات البلاد، التي يعود البعض منها إلى حرب الثمانينات بين العراق وإيران.
وبخلاف الحرب مع إيران، انتشرت الألغام ومخلفات الحروب في العراق إبان غزو الكويت عام 1990، واحتلال قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة للبلاد عام 2003، وسيطرة تنظيم "داعش" على مناطق في العراق بين عامي 2014 و2017.
ووفقا لمرصد الألغام الأرضية الدولي ومقره سويسرا، فإن العراق من أكثر دول العالم تلوثا من حيث مساحة المنطقة الملغومة، بالإضافة إلى التلوث بالذخائر العنقودية ومخلفات حربية أخرى.
قدمت الممكلة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للأغاثة والأعمال الأنسانية، منحة مالية للعراق، لتطهير بعض المحافظات الجنوبية من الألغام.
ووقع وزير البيئة العراقية، نزار ئاميدي، خلال استقباله وفدا من مركز الملك سلمان للأغاثة والأعمال الأنسانية، مذكرة تفاهم مشتركة، متضمنة منحة مالية، حسب بيان أورده إعلام الوزارة.
وأشار البيان إلى أن المنحة "ستخصص لإزالة الألغام من بعض المحافظات الجنوبية مع الجانب السعودي، في اطار تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين للارتقاء بالقطاع البيئي".
وعبر المتحدث باسم وزارة البيئة، عن "وافر أمتنان حكومة وشعب العراق لمثل هذه المبادرة الأنسانية اللافتة والتي جاءت منسجمة وأزدهار العلاقات مابين البلدين الشقيقين".
ووقع المذكرة عن الجانب السعودي، السفير السعودي لدى العراق، عبد العزيز الشمري، الذي أكد "سعادة حكومته لما تشهده العلاقات الثنائية مابين البلدين من أزدهار وتطور".
ولدى العراق بحدود واحد وتسعين كيلومترا مربعا ملوثا بالذخائر العنقودية، التي تتركز غالبيتها في بادية محافظة المثنى.
بدورها دائرة شؤون الألغام التابعة لوزارة البيئة العراقية، ذكرت في بيان، أن هذه المنحة ستخصص لأجراء أعمال المسح والأزالة والسيطرة النوعية في تلك المناطق ضمن محافظة المثنى.
وتعتبر الألغام والقنابل غير المنفلقة واحدة من أكبر التحديات التي تواجه السلطات العراقية خصوصا الألغام المنتشرة في محافظات البلاد، التي يعود البعض منها إلى حرب الثمانينات بين العراق وإيران.
وبخلاف الحرب مع إيران، انتشرت الألغام ومخلفات الحروب في العراق إبان غزو الكويت عام 1990، واحتلال قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة للبلاد عام 2003، وسيطرة تنظيم "داعش" على مناطق في العراق بين عامي 2014 و2017.
ووفقا لمرصد الألغام الأرضية الدولي ومقره سويسرا، فإن العراق من أكثر دول العالم تلوثا من حيث مساحة المنطقة الملغومة، بالإضافة إلى التلوث بالذخائر العنقودية ومخلفات حربية أخرى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً