رووداو ديجيتال
رأى عضو مجلس النواب العراقي، الأمين العام لحركة الوفاء العراقية، عدنان الزرفي أن الحشد العقائدي فكرة "خطرة وخاطئة"، محذّراً من أن "اخفاء رمزية البطولة من المؤسسات العسكرية والامنية واختزالها بأفراد الحشد يوحي بعدم تمسك النظام السياسي بأسس الدولة".
وكتب عدنان الزرفي في تدوينة بمنصة إكس، تويتر سابقاً، اليوم الاثنين (3 آذار 2025) أن "فكرة الحشد العقائدي الذي يحمي النظام السياسي من دون بقية قوى الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى فكرة خطرة وخاطئة".
ورأى أن تلك الفكرة "تؤثر بشكل كبير على علاقة العراق بمكوناته السياسية والمجتمعية، وبمحيطه الاقليمي، ويعكس صورة لدى صانعي السياسة في العالم عن هشاشة وطائفية نظام الدولة".
ونوّه عدنان الزرفي الى أن "اخفاء رمزية البطولة من المؤسسات العسكرية والأمنية واختزالها بأفراد الحشد يوحي بعدم تمسك النظام السياسي بأسس الدولة ومحاولة انشاء دولة داخلية خاصة تدير الدولة الأكبر".
ان فكرة الحشد العقائدي الذي يحمي النظام السياسي من دون بقية قوى الجيش الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى فكرة خطرة وخاطئة وتؤثر بشكل كبير على علاقة العراق بمكوناته السياسية والمجتمعية وبمحيطه الاقليمي ويعكس صورة لدى صانعي السياسة في العالم عن هشاشة وطائفية نظام الدولة، اخفاء رمزية "…
— عدنان الزرفي Adnan Alzurfi (@adnanalzurfi) March 3, 2025
يشار الى أن الحشد الشعبي هي قوات عراقية تعدّ جزءاً من القوات المسلحة، ومؤلفة من حوالي 67 فصيلاً.
تم تشكيل الحشد الشعبي بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الأعلى في العراق علي السيستاني في النجف، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة في عدد من المحافظات.
لكن هناك اتهامات تطال عدداً من الفصائل المسلحة المنضوية تحت الحشد الشعبي عن طريق جهات سياسية داخلية وخارجية، منها القتال خارج العراق دون أوامر من القائد العام للقوات المسلحة، وتوجيه ضربات الى قوات التحالف الدولي في العراق، فضلاً عن قمع احتجاجات تشرين الشعبية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً