مقداد ميري: حدودنا مع سوريا مؤمنة بأفضل شكل بتاريخ الحدود العراقية

02-12-2024
المتحدث باسم الداخلية العراقية مقداد ميري
المتحدث باسم الداخلية العراقية مقداد ميري
الكلمات الدالة وزارة الداخلية العراقية مقداد ميري سوريا الحدود
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية مقداد ميري، أن الحدود مع سوريا مؤمنة بأفضل شكل في تاريخ الحدود العراقية، مشيرا إلى أن ما يثار هو لمجرد إثارة الهلع.
 
وقال ميري في تصريح صحفي لمجموعة وسائل إعلام بينها شبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، إن "اليوم حضرنا إلى قياد قوات الحدود وعقدنا مؤتمرا صحفيا، وبينا فيه أن الحدود العراقية وتأمينها ليس واليد اليوم، وأن حالة الضبط الموجودة في الحدود العراقية هي الأفضل في تاريخ حدود الدولة العراقية".
 
وأضاف، أن "الحدود مع سوريا هي الأفضل في عملية التأمين بين الحدود الأخرى، إذ أن الحدود مؤمنة بخندق شقي بعرض 3 متر، إضافة إلى ساتر ترابي بعمق 3 متر، علاوة عن ساتر ترابي وجدار كونكريتي، ومانع منفاخي وأسلاك (بي أر سي)".
 
وبالإضافة إلى ذلك، هناك "قطعات قتالية من الفرقة الثانية قوات الحدود والفرق السادسة، كما أنه في العمق العراقي توجود قطعات للجيش العراقي والحشد الشعبي، وعززناهم أيضا بقطعات من الشرطة الاتحادية والرد السريع مسكت هذه المنطقة بشكل كامل"، وفق ميري.
 
وأكد، أنه بالتالي "لا توجد أي خشية على الحدود العراقية السورية بالوقت الحاضر"، مبينا أن "ما يثار هو لغرض الهلع، وأن الحدود مؤمنة والقوات العراقية قادرة على حماية البلاد من عملية الضبط الموجودة، لذا أن عملية الضبط على الحدود هي رائعة ومؤمنة بكاميرات حرارية تنقل الصور مباشرة إلى عمق القيادة في بغداد إضافة إلى إجراءات أخرى، بالتالي نطمئن الشعب العراقي على حالة الضبط العالية في الحدود السورية العراقية". 
 
واليوم الاثنين، كان وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، أكد أن القوات العسكرية على حدود العراق وسوريا مستعدة بالكامل، مشيرًا إلى أن القوات مكوّنة من 3 خطوط.
 
وقال العباسي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "مساء أمس كنا في زيارة إلى قاطع حدود العراق السوري".
 
وأضاف أنه "شاهدنا ولمسنا الاستعداد الكامل لقواتنا سواء كانت قيادة قوات الحدود أو الجيش العراقي من الفرق الـ(7، 20، 15)".
 
ولفت العباسي إلى أن "اليوم ومساء أمس بعثنا تعزيزات ألوية مدرعة ستكون خلف قطاعات الحشد الشعبي".
 
وبين أن "الخط الثالث من الحشد الشعبي، والخط الثاني من الجيش العراقي، والخط الأول قيادة قوات الحدود الماسكة للحدود".
 
وأكد وزير الدفاع أن "الوضع مطمئن جدًا والقطاعات مستنفرة وكل الأمور تحت السيطرة"، لافتًا إلى أن "مساء أمس شارك رئيس أركان قوات البيشمركة في اجتماع مجلس الأمن الوطني والتنسيق بيننا عالٍ جدًا".
 
وأمس الأحد، وجّهت حكومة "الإنقاذ السورية" رسالة إلى الحكومة العراقية، مشيرة إلى أن ما أسمته "ثورتهم" لا تشكل أي تهديد لأمن أو استقرار العراق ودول المنطقة.
 
وفي غضون ذلك، يخشى العراق عودة سيناريو أواسط العام 2014، عندما تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مناطق تُقدّر بثلث البلاد، على خلفية امتداد الصراع في سوريا بين قوات الحكومة السورية والفصائل المعارضة.
 
وعلى خلفية عودة المعارك في سوريا وتمدد سيطرة فصائل المعارضة، عبّرت بغداد في أكثر من موقف رسمي عن أنها ستقف إلى جانب سوريا أمام ما وصفته بـ"الإرهاب"، فيما أكدت القيادات العسكرية والأمنية اتخاذ التدابير الأمنية على الحدود مع سوريا، وقدرة العراق على التصدي لأي تداعيات محتملة.
 
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، الأربعاء الماضي، بدء ما سمّتها "معركة ردع العدوان"، بهدف توجيه "ضربة استباقية" لقوات الجيش السوري التي تهدد المواقع التي تسيطر عليها المعارضة، حسب تأكيدات المعارضة.
 
وتمكنت فصائل المعارضة، التي تشترك معها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)، خلال اليومين الماضيين من السيطرة على غالبية أحياء حلب والمطار الدولي ومطارَيْ كويرس ومنغ العسكريين ومواقع عسكرية أخرى وطرق رئيسية، كما سيطرت بشكل كامل على محافظة إدلب، فيما أكدت اليوم الأحد أنها أحرزت تقدماً في محافظة حماة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب