في عيدهم العالمي.. عمال العراق مضطرون لتحمل ظروف العمل القاسية لكسب لقمة العيش

02-05-2019
مصطفى كوران
مصطفى كوران
في عيدهم.. عمال العراق مضطرون للعمل وكسب لقمة العيش
في عيدهم.. عمال العراق مضطرون للعمل وكسب لقمة العيش
الكلمات الدالة عمال العراق كسب لقمة العيش
A+ A-

رووداو - أربيل

لا يزال العالم يحتفل سنوياً في الأول من آيار بعيد العمال العالمي، ولكن لا تزال الأيدي العاملة في العراق، تطالب بالعيش الكريم والضمان الاجتماعي، في ظل آفة البطالة التي إنتشرت كالنار في الهشيم.

وقال رئيس الاتحاد العام العراقي لنقابات العمال وليد نعمة، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، "قبل عيد العمال بأيام قليلة، كنا في جولة ميدانية برئاسة رئيس الاتحاد، وتجولنا في عامل صناعة الطابوق، فهناك الكثير من الامراض السرطانية المتفشية بين العمال، وبالتعاون مع المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية، تمكنا من تقديم شيء لعمال العراق".

وأضاف، "ان مسألة الضريبة وما شابه ذلك، فهي حقوق للحكومة، ولا نستطيع العبور عليها".

من جهته، قال علاء حيدر، وهو عامل في بغداد: "المفروض اليوم ان اجلس في البيت بمناسبة يوم العمال العالمي، ولكن لا استطيع ذلك، فأنا مضطر للخروج الى العمل لكي تعيش عائلتي".

وقال عامل آخر يدعى علي الدراجي، "كيف لي أن أعمل؟، علي ان ادفع كارت موبايل فئة 5 آلاف دينار لكي أتمكن من العمل، من الساعة السادسة صباحاً ولغاية الرابعة عصراً، والأجر الذي سأحصل عليه هو 25 ألف دينار".

وتعد شريحة العمال في العراق الأكثر فقراً وتهميشاً منذ عشرات السنين، فهم لا يتقاضون الأجور التي يستحقونها بالمقارنة مع ما يقومون به في أعمال غالباً ما تكون قاسية وشاقة، ولا ضمان يحميهم إذا ما تعرّض أحد منهم إلى مرض أو خطر.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب