السيطرة على حرائق آبار النفط في القيارة بعد مرور 6 أشهر

02-04-2017
رووداو
أعمدة الدخان المتصاعدة في سماء ناحية القيارة نتيجة إحراق تنظيم داعش لآبار النفط - أرشيفية
أعمدة الدخان المتصاعدة في سماء ناحية القيارة نتيجة إحراق تنظيم داعش لآبار النفط - أرشيفية
الكلمات الدالة حرائق آبار النفط القيارة
A+ A-

رووداو – القيارة

أُخمدت حرائق آبار النفط في ناحية القيارة التابعة لمدينة الموصل بعد مرور 6 أشهر على اندلاعها، إلا أن المخاطر لا تزال محدقة بهذه الناحية.

وبعد أن تمكنت القوات العراقية من تحرير ناحية القيارة من قبضة تنظيم داعش في شهر أغسطس من عام 2016، أقدم مسلحو التنظيم على تفجير 19 بئراً نفطياً، فاندلعت النيران فيها وغطت سُحب الدخان السوداء سماء الناحية.

ومنذ عدة أيام تلاشت أعمدة الدخان فوق سماء القيارة، وتمت السيطرة على الحرائق التي أُضرمت في آبار النفط، ولم يعد سُكان الناحية يستنشقون الدخان الأسود، إلا أن المخاوف تكمن حالياً في النفط المتسرب إلى الشوارع.

ويوجد في ناحية القيارة التابعة لمدينة الموصل عشرات الآبار النفطية، أحرق تنظيم داعش 19 بئراً منها، فيما لحقت الأضرار بـ15 بئراً آخر.

وقد تسرب النفط إلى الشوارع وشكل بِركاً في عدة أماكن، مما يشكل تهديداً للمواطنين والأطفال والحيوانات، فكل من يسقط في إحدى هذه البِرك سيكون مصيره الموت.

وبالإضافة إلى الروائح الكريهة التي تسببت بها حرائق آبار النفط، والتهديدات الصحية التي لحقت بالمواطنين، فإن 1000 برميل من النفط كان يُحرق يومياً.

وتتبع ناحية القيارة لمحافظة نينوى وتقع على نهر دجلة، وتبعد 60 كيلومتراً عن مدينة الموصل، و30 كيلومتراً عن قضاء مخمور، وقد وقعت هذه الناحية تحت سيطرة تنظيم داعش في حزيران من عام 2014، فيما تمكنت القوات العراقية من تحريرها في أغسطس من عام 2016، وتعتبر القيارة من المناطق الغنية بالنفط والكبريت.

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب