"المقاومة الإسلامية العراقية" تعلن بدء تحرير العراق عسكرياً

01-11-2023
الكلمات الدالة حركة النجباء
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلن الأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، بدء تحرير العراق عسكريا و"حسم الأمر".
 
الكعبي وفي تغريدة على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، قال إن "المقاومة الإسلامية العراقية قررت تحرير العراق عسكريا وحسم الأمر".
 
وأشار الكعبي إلى أن "القادم أعظم. طوبى للمجاهدين الأبطال، طوبى لمن شارك، طوبى لما أيد، والنصر للإسلام".
 
الأمين العام لحركة النجباء، اختتم تغريدته بالتأكيد على أنه "لا توقف، لا مهادنة، لا تراجع".
 
إعلان الكعبي، ترامن مع إعلان "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الأربعاء (1 تشرين الثاني 2023)، استهداف قاعدة أميركية عند الحدود السورية العراقية الأردنية بطائرتين مسيرتين.
 
"المقاومة الإسلامية" قالت في بيان مقتضب، إن "مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا قاعدة التنف التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا، بواسطة طائرتين مسيرتين، وأصابتا أهدافها بشكل مباشر".
 
يأتي ذلك بينما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أن العسكريين الأميركيين في سوريا والعراق تعرضوا للهجمات 23 مرة منذ السابع عشر من تشرين الأول الجاري.
 
مسؤول رفيع في البنتاغون، قال للصحفيين، إنه "خلال الفترة من 17 إلى 30 تشرين الأول، تعرضت قوات الولايات المتحدة والتحالف للهجمات ما لا يقل عن 14 مرة في العراق و9 مرات في سوريا".
 
ونفذت الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ، حسبما أشار إليه المسؤول الأميركي، مؤكداً أن "الكثير من تلك الهجمات تصدت لها القوات الأميركية بنجاح".
 
وكان البنتاغون قال في وقت سابق، إن الهجمات أدت لإصابة 21 عنصراً أميركياً بجروح طفيفة، فيما توفي متعهد مدني بنوبة قلبية أثناء إنذار من هجوم محتمل في قاعدة عين الأسد.
 
منذ بدء الحرب على غزة، وتزامنا مع سلسلة هجمات في سوريا، واستمرار تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية؛ شنت جماعة تطلق على نفسها مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، عدة هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على المصالح الأميركية في سوريا والعراق.
 
بحسب عدة بيانات أوردتها قناة تحمل اسم "الإعلام الحربي" على تطبيق تلغرام، متخصصة بنقل أنشطة "المقاومة الإسلامية في العراق"، أن هذه الهجمات استهدفت قواعد أميركية في العراق وسوريا.
 
ووفقاً لتصريح أدلى به المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، لشبكة رووداو الاعلامية، في وقت سابق، فإن التواجد الأميركي بالعراق "يقتصر على قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، وحرير بمحافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان".
 
اللواء يحيى رسول، لفت إلى أنه علاوة عن التواجد الأميركي في قاعدتي حرير وعين الأسد، فإن هناك "مستشارين متواجدين في قيادة العلميات المشتركة أيضا"، مبينا أنه لا يمتلك أعداداً حول قوام هذا التواجد.
 
تجدر الإشارة إلى أن عدد القوات الأميركية في العراق بعد عام 2003 تراجع من نحو 130 ألفاً، وبقي يتراوح بين 100 ألف و150 ألفاً، قبل أن يعاود الارتفاع إلى نحو 170 ألفاً مع تدهور الوضع الأمني في البلاد عام 2007.
 
مع نهاية عام 2011، أنهت الولايات المتحدة احتلالها للعراق في عهد الرئيس باراك أوباما، وسحبت قواتها من البلاد، وأبقت على عدد قليل من المستشارين العسكريين، غير أنه مع اجتياح تنظيم داعش لمساحات شاسعة من البلاد في عام 2014، ضاعفت واشنطن قواتها.
 
بذلك، بلغت أكثر من 5 آلاف عنصر، قبل أن تخفضها مجدداً إلى 3 آلاف في عام 2021، ثم إلى نحو 2500 في العام الحالي، بعد تصويت البرلمان العراقي عام 2020 على قرار يلزم الحكومة بإنهاء أي تواجد للقوات أجنبية.
 
على إثر ذلك، اتفقت بغداد وواشنطن في 26 تموز 2021، على انسحاب جميع القوات القتالية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول نهاية العام، ليعلن العراق بعد ذلك في كانون الأول من ذات العام، إنهاء المهام القتالية للتحالف الدولي بشكل رسمي، والذي انسحبت على أساس تلك القوات مع معداتها تدريجياً.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

 صورة لسارة الصراف امام بيت جدها الذي تحول بمتحف والعلامة احمد سوسة في بيته

حفيدته سارة الصراف لرووداو: أحمد سوسة يعود إلى واجهة الثقافة العراقية من خلال متحفه ببغداد

في السبعينيات عندما كنت تمر قرب هذا البيت الذي تبلغ مساحته 500 متر والمشيد عام 1937، بين الفلل الفاخرة والواسعة في شارع طه بمنطقة الوزيرية بجانب الرصافة ببغداد، المنطقة التي اخذت اسمها من الوزراء الذين كانوا يقطنونها، وتشعر بالهدوء الذي يغلفه من الخارج، وبالتأكيد من الداخل ايضا، ربما سالت نفسك عن سكان هذا المنزل، فهو لا يبدو مسكنا لوزير او لتاجر غني..وبعد ما يقرب من 85 عام تكشف حفيدة مالكه عن خبايا بيت جدها العلامة المعروف أحمد سوسة، المولود بمدينة الحلة عام 1900، والمتوفي ببغداد عام 1982، وهو واحدا من اساطين هندسة السدود ومؤرخها والمهتم والباحث في الاثار العراقية.