رووداو ديجيتال
صرح مستشار رئيس الوزراء العراقي، سبهان الملا جياد، بأن التحالف الدولي خرج عن مهامه الأساسية من خلال استهداف جزء من قوات الأمن العراقية، بالتالي أن الحكومة ماضية بالشكوى أمام مجلس الأمن والمنظمات الدولية.
وقال ملا جياد، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "التحالف الدولي وكما جاء في البيان الحكومي قد خرج عن ما مكلف به"، مبينا أن "التحالف تربطه مع العراق اتفاقيه متعلقة بالتعاون ضد الإرهاب".
وأضاف، أنه "عندما يتحرك (التحالف) حركات أخرى بدون علم الحكومة العراقية وموافقتها، سيكون هذا خروج عن مهامه الأساسية، لذلك أن الحكومة العراقية ماضية في الشكوى القانونية أمام مجلس الأمن والمنظمات الدولية".
وأدان مستشار السوداني العمل بكل تفاصيله، قائلا: "هم استهدفوا جزءا من قوات الأمن العراقية".
والأربعاء الماضي، شنت قوات أميركية غارة جوية استهدفت عناصر في الحشد الشعبي بقضاء المسيب بمحافظة بابل جنوبي العراق، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص.
ومنذ اندلاع الحرب الإٍسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، تتبادل القوات الأميركية والفصائل المسلحة العراقية الضربات، ويأتي ذلك في سياق "دعم" الجماعات المسلحة التابعة لمحور المقاومة بقيادة طهران، في كل من لبنان والعراق واليمن، للفصائل الفلسطينية بحربها ضد إسرائيل.
وفي سياق منفصل، علق ملا جياد حول حسم ملف انتخاب محافظ جديد لكركوك، قائلا إن "رئيس الوزراء منح مدة شهر لتشكيل الحكومة، وقبل أن ينتهي هذا الشهر سيكون هناك اتفاقا وفي حال لم يحصل سيضطر رئيس الوزراء لاتخاذ قرار ولن يترك كركوك على وضعها الحالي".
ولا تزل القوى السياسية الفائزة في انتخابات المحافظات عن كركوك، لم تتوصل لاتفاق بشأن انتخاب محافظ جديد، ويطالب كل طرف سياسي بالمنصب.
وعلى إثر تعطل انتخاب المحافظ، كان رئيس الوزراء العراقي قاد حوارات بين القوى السياسية، دفعت في 11 تموز الجاري، مجلس كركوك لعقد اجتماعه الأول، ووفقا للقانون، يجب انتخاب المحافظ في غضون 30 يوما بعد أول جلسة للمجلس.
لكن رغم الاجتماعات بين الأطراف السياسية، لم تتوصل الأخيرة الى حل لتسمية محافظ لكركوك.
يتألف مجلس محافظة كركوك من 16 مقعداً وينقسم أعضاؤه إلى جبهتين. التركمان والعرب ولديهم 8 مقاعد، والكورد يدعمهم عضو مسيحي، 8 مقاعد أيضاً، وهم يتطلعون لاستعادة منصب المحافظ.
صرح مستشار رئيس الوزراء العراقي، سبهان الملا جياد، بأن التحالف الدولي خرج عن مهامه الأساسية من خلال استهداف جزء من قوات الأمن العراقية، بالتالي أن الحكومة ماضية بالشكوى أمام مجلس الأمن والمنظمات الدولية.
وقال ملا جياد، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "التحالف الدولي وكما جاء في البيان الحكومي قد خرج عن ما مكلف به"، مبينا أن "التحالف تربطه مع العراق اتفاقيه متعلقة بالتعاون ضد الإرهاب".
وأضاف، أنه "عندما يتحرك (التحالف) حركات أخرى بدون علم الحكومة العراقية وموافقتها، سيكون هذا خروج عن مهامه الأساسية، لذلك أن الحكومة العراقية ماضية في الشكوى القانونية أمام مجلس الأمن والمنظمات الدولية".
وأدان مستشار السوداني العمل بكل تفاصيله، قائلا: "هم استهدفوا جزءا من قوات الأمن العراقية".
والأربعاء الماضي، شنت قوات أميركية غارة جوية استهدفت عناصر في الحشد الشعبي بقضاء المسيب بمحافظة بابل جنوبي العراق، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص.
ومنذ اندلاع الحرب الإٍسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، تتبادل القوات الأميركية والفصائل المسلحة العراقية الضربات، ويأتي ذلك في سياق "دعم" الجماعات المسلحة التابعة لمحور المقاومة بقيادة طهران، في كل من لبنان والعراق واليمن، للفصائل الفلسطينية بحربها ضد إسرائيل.
وفي سياق منفصل، علق ملا جياد حول حسم ملف انتخاب محافظ جديد لكركوك، قائلا إن "رئيس الوزراء منح مدة شهر لتشكيل الحكومة، وقبل أن ينتهي هذا الشهر سيكون هناك اتفاقا وفي حال لم يحصل سيضطر رئيس الوزراء لاتخاذ قرار ولن يترك كركوك على وضعها الحالي".
ولا تزل القوى السياسية الفائزة في انتخابات المحافظات عن كركوك، لم تتوصل لاتفاق بشأن انتخاب محافظ جديد، ويطالب كل طرف سياسي بالمنصب.
وعلى إثر تعطل انتخاب المحافظ، كان رئيس الوزراء العراقي قاد حوارات بين القوى السياسية، دفعت في 11 تموز الجاري، مجلس كركوك لعقد اجتماعه الأول، ووفقا للقانون، يجب انتخاب المحافظ في غضون 30 يوما بعد أول جلسة للمجلس.
لكن رغم الاجتماعات بين الأطراف السياسية، لم تتوصل الأخيرة الى حل لتسمية محافظ لكركوك.
يتألف مجلس محافظة كركوك من 16 مقعداً وينقسم أعضاؤه إلى جبهتين. التركمان والعرب ولديهم 8 مقاعد، والكورد يدعمهم عضو مسيحي، 8 مقاعد أيضاً، وهم يتطلعون لاستعادة منصب المحافظ.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً