رووداو ديجيتال
أكد عضو تحالف عزم، امجد الدايني، أن تحالفه ملتزم بالاتفاق مع التيار الصدري وكتلة الديمقراطي الكوردستاني، بالتصويت على هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية.
وقال الدايني لشبكة رووداو الاعلامية، انه "بنفس الاتفاق الذي جرى في ترشيح محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان، سيتم التصويت على هوشيار زيباري لرئاسة الجمهورية، ونحن ملتزمون مع الكورد والتيار الصدري والقوائم القريبة من التيار الصدري في تمرير هوشيار زيباري بنفس الطريقة وبنفس عدد الاصوات التي حصل عليها محمد الحلبوسي".
الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أكد أن مرشحهم لرئاسة الجمهورية لازال هوشيار زيباري، ولن ينسحب من الترشيح.
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد، لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الاثنين (31 كانون الثاني 2022)، ان "هوشيار زيباري لايزال مرشحنا لرئاسة الجمهورية، ولا يوجد أي شيء بشأن انسحابه من الترشيح".
بشأن الانباء التي تتحدث عن انشقاقات داخل تحالف عزم، اشار الدايني الى ان "تحالف عزم اعلن اندماجه مع تحالف تقدم، واصبح عدد اعضاء تحالف عزم 35 نائباً"، مبينا ان "التحالفين اندمجوا تحت مظلة واحدة واتفقوا على ترشيح خميس الخنجر ليكون رئيساً للتحالف الجديد، واتفقوا قبل عقد جلسة البرلمان بيوم واحد ان يكون محمد الحلبوسي المرشح الوحيد للتحالف لرئاسة البرلمان، ومن ثم بعدها بأيام اصبح التحالف واحداً تحت مسمى السيادة".
الدايني، لفت الى ان "هذه التسمية تشكل تحت غطائها تحالف عزم وتحالف تقدم وبعض الاحزاب المنضوية اليها، كحزب الجماهير وغيرها من الاحزاب السنية"، مستدركا انه "بقي عدد من النواب في البرلمان وبعض الاشحاص الذين لم يفوزوا بالانتخابات لينشقوا عن تحالف عزم وعملوا ان يكونوا في تحالف مستقل يختلف عن التحالف الذي يرأسه خميس الخنجر".
"الحوارات والاتفاقات السياسية سواء مع الكورد أو مع الشيعة تثبت ان تحالف السيادة هو المتصدر للمشهد السني مع الكتل السياسية الأخرى"، وفقاً لعضو تحالف عزم امجد الدايني.
يشار الى ان البرلمان العراقي الجديد انتخب يوم التاسع من كانون الثاني الماضي محمد الحلبوسي رئيسا له بعد جلسة أولى للمجلس النيابي سادتها الفوضى والمشادات بين النواب.
محمد الحلبوسي حصل على 200 صوت مقابل 14 صوتاً لمنافسه محمود المشهداني، فيما اعتبرت 14 بطاقة اقتراع باطلة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً