رووداو ديجيتال
أصدرت لجنة التحقيق بحادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، تقريرها الأولى، مشيرة إلى أنه لا آثار لتعرض الطائرة لرصاص.
وذكرت الهيئة في تقريرها، الخميس (23 أيار 2024)، أن "مروحية الرئيس واصلت مسيرها المخطط مسبقا ولم تخرج عنه".
وأشارت إلى أن "طيار المروحية أجرى اتصالا مع المروحيتين ضمن قافلة الرئيس، ولم يلاحظ أي أثر لإصابة بالرصاص أو ما شابه ذلك على حطام المروحية"، حسبما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
ولفتت، إلى أن "مروحية الرئيس احترقت عقب اصطدامها بالمنحدرات، وأن عمليات البحث استمرت حتى الساعة الخامسة صباحا بسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف وبرودة الجو".
وبينت، أن "العملية انتهت بعد العثور على موقع سقوط المروحية عبر المسيرات الإيرانية، وثم توجهت فرق الإنقاذ نحو الموقع".
وأكدت، أنه "لم يتم رصد أي نقطة مشبوهة في اتصالات وحوارات طاقم المروحية مع برج المراقبة"، مختتمة أنه "تم جمع جزء كبير من الوثائق والآثار المرتبطة بالحادث لكن دراستها بشكل أعمق تحتاج إلى المزيد من الوقت".
وصباح الاثنين (20 أيار 2024)، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، وفاة رئيسي وعبد اللهيان وعدد من المسؤولين كانا برفقتهما، في تحطم طائرة مروحية.
وتحطمت المروحية في منطقة جلفا الجبلية الوعرة وسط ظروف جوية صعبة، خلال عودة الرئيس من حفل حضره الأحد (19 أيار 2024)، مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، قد كلف عقب وفاة رئيسي، النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر، بتولي مهام الرئاسة، كما أعلن الحداد العام في البلاد لمدة 5 أيام .
فيما عينت الحكومة الإيرانية، علي باقري وزيرا للخارجية، خلفا للراحل حسين أمير عبد اللهيان، الذي توفي إلى جانب رئيسي وعدد من المسؤولين بحادث تحطم مروحية كانت تقلهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً