رووداو ديجيتال
قالت السلطة القضائية الإيرانية إن حكم الإعدام الصادر بحق المغني الشعبي أمير حسين مقصودلو، المعروف باسم "تتلو"، ليس "نهائياً".
وذكرت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية على موقعها الإلكتروني أن "المحكمة العليا قبلت الطعن الذي قدّمته النيابة العامة" بالحكم الصادر بحق تتلو، والقاضي بحبسه خمس سنوات. وأضافت الصحيفة أن القضية أُعيد فتحها، وصدر حكم جديد بالإعدام بتهمة "سبّ النبي"، مشيرة إلى أن هذا الحُكم ليس نهائياً ويمكن استئنافه.
وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانكير، في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن "حكماً نهائياً" بشأن قضية تتلو "لم يصدر بعد".
تتلو (37 عاماً)، مغنٍّ وملحّن يُعتبر من روّاد موسيقى الراب في إيران، حيث بدأ مسيرته الفنية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
في عام 2018، غادر هذا الفنان بلده إلى إسطنبول بعد فشله في الحصول على ترخيص لمزاولة نشاطه الموسيقي في الجمهورية الإسلامية.
لكن القضاء الإيراني أعلن في كانون الأول 2023 أن تركيا سلّمت تتلو إلى الجمهورية الإسلامية بناءً على مذكرة توقيف أصدرتها محكمة ثورية في طهران.
وبدأت محاكمة تتلو في آذار 2024 بتهم عدّة، من بينها "تشجيع الجيل اليافع على الدعارة"، و"الدعاية ضدّ الجمهورية الإسلامية"، و"نشر محتوى فاحش على شكل فيديو كليبات وأغان".
وقبل مغادرته إلى تركيا، اعتقل أمير تتلو مرات عدّة، أبرزها في عام 2016 بتهمة "تحريض الرأي العام".
وتتلو، الذي تغطي الوشوم جسده من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين، أثار جدلاً واسعاً في 2017 عندما التقى الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي، الذي قضى في حادث مروحية في أيار 2024.
وفي عام 2015، كتب تتلو أغنية لدعم البرنامج النووي الإيراني عندما توصّلت طهران إلى اتفاق مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها الذري.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً