رووداو دیجیتال
أكد مسؤولون إيرانيون أن وجود أحزاب كوردستان إيران في إقليم كوردستان "مرفوض"، ويقول رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إن "العمليات التي تستهدف هذه الأحزاب ستستمر طالما دعت الحاجة إلى ذلك، وعلى حكومة الإقليم أن تنزع سلاحهم أو تطردهم".
في الليلة الماضية (15 كانون الأول 2022)، أعلن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري: "لن نقبل أبداً أن يكون لثلاثة آلاف مسلح على الجانب الآخر من الحدود الإيرانية مصانع لإنتاج القنابل، وسنواصل العمليات التي تستهدفهم بل ستكون هناك عمليات أكبر".
وقال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: "أبلغنا مسؤولي الإقليم بأن أمامهم طريقين، إما تحويل أولئك إلى قوة مدنية ونزع سلاحهم، أو أن يقوم إقليم كوردستان... بطردهم".
وحسب تقرير لوكالة إيرنا الخبرية، التي هي لسان حال الحكومة الإيرانية، فإن وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللاهيان، بحث خلال اجتماعه مع مستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي، موضوع "التصدي" لتواجد أحزاب كوردستان إيران في إقليم كوردستان.
وشدد عبداللاهيان، حسب الوكالة، على "رفض" إيران لتواجد تلك الأحزاب المسلحة في إقليم كوردستان وممارستها نشاطات "معادية للأمن القومي الإيراني".
وأشار تقرير وكالة إيرنا إلى أن الأعرجي طمأن الجانب الإيراني إلى أن "الحكومة المركزية العراقية وإقليم كوردستان يتصديان لأي مسعة يعرض أمن إيران للخطر".
وفي يوم (28 أيلول 2022) استهدف الحرس الثوري الإيراني بالصواريخ والمسيّرات مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران وجمعية الكادحين وحزر حرية كوردستان ومخيم للاجئي كوردستان إيران في قضاء كويسنجق بمحافظة أربيل، ما أسفر عن سقوط 17 ضحية وجرح أكثر من 50 آخرين.
ويتهم المسؤولون الإيرانيون أحزاب كوردستان إيران بالتورط في التظاهرات الاحتجاجية في مناطق شرق كوردستان وقيامها بتنظيم المتظاهرين والحث على التظاهر.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) في (28 أيلول 2022) إسقاط مسيرة إيرانية كانت متجهة إلى أربيل وتشكل خطراً على قواتها في المنطقة.
وهدد محمد باقري أميركا بالقول: "إذا حاولت أميركا من اليوم استهداف مسيّراتنا، فسنتصدى لها وسيكون لنا رد على آخر المحاولات الأميركية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً