أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت، منذ بدئها الجمعة، عن مقتل 224 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين.
وقال المتحدث باسم الوزارة، حسين كرمانبور، عبر منصة "إكس"، اليوم الأحد (15 حزيران 2025): "بعد 65 ساعة على بدء عدوان النظام الصهيوني.. استشهدت 224 امرأة ورجلاً وطفلاً"، مضيفاً أن "أكثر من 90% من الضحايا مدنيون".
اليوم الأحد، قُتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني محمد كاظمي ونائبه حسن محقق، مع ضابط رفيع آخر في غارة إسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية.
بالمقابل، توعّدت طهران تل أبيب بـ"رد مدمر" على الهجمات المستمرة على أراضيها، وأكدت أن إسرائيل ستصبح قريبا "غير صالحة للسكن".
بعد عقود من الحروب بالوكالة والعمليات المحدودة، تتصادم لأول مرة عسكريا بشكل مباشر بهذه الشدة.
فقد بدأت إسرائيل فجر الجمعة (13 حزيران 2025)، هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
في مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، وخلفت حتى ظهر الأحد نحو 13 قتيلاً وحوالي 345 مصاباً، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
منذ ذلك الحين، تبادلت الدولتان القصف باستخدام الطائرات والصواريخ والمسيّرات، وسط تهديدات متواصلة من كلا الجانبين بتوسيع الهجمات.
توقّع القنصل العام الإيراني في البصرة، علي عابدي، عبور نحو مليوني زائر عبر منفذ الشلامجة الحدودي إلى العراق للمشاركة في مراسم أربعينية الإمام الحسين لهذا العام.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً