رووداو ديجيتال
حذر السفیر الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، اسرائيل، من أي "مغامرة جديدة"، مشيراً الى أنها ستقابل بـ"رد فعل أقسى"، حسب وصفه.
وكتب محمد كاظم آل صادق في تدوينة بمنصة إكس، اليوم الأحد (14 نيسان 2024): "كان هدفنا من الهجوم على الأراضي المحتلة، هو معاقبة الكيان الصهيوني ومنع تكرار أعماله غير الشرعية والمحرمه دولياً".
وأضاف السفیر الإيراني في العراق: "ستقابل أية مغامرة جديدة برد فعل أقسى".
كان هدفنا من الهجوم على الأراضي المحتلة، هو معاقبة الكيان الصهيوني ومنع تكرار أعماله غير الشرعيةوالمحرمه دولياً. وستقابل أية مغامرة جديدة برد فعل أقسى.#غزة_تنتصر
— 🇮🇷 محمد كاظم آل صادق (@mohkasadegh) April 14, 2024
وكان الحرس الثوري الإيراني قد شن في ساعات متأخرة من ليل السبت (13 نيسان 2024)، هجوما قال إنه "واسع النطاق" بمسيرات وصواريخ على إسرائيل، في عملية أسماها "وعده صادق"، رداً على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
فيما أكد الجيش الإسرائيلي، أن إيران ووكلاءها أطلقوا أكثر من 200 مسيرة وصاروخ تجاه إسرائيل، مشيراً إلى "إحباط الهجوم من خلال اعتراض 99% من المسيرات والصواريخ".
عقب ذلك، استدعت الخارجية الإيرانية، سفراء دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا في طهران، على خلفية مواقف بعض المسؤولين البريطانيين والفرنسيين والألمان بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل.
واستدعى المدير العام لشؤون غرب أوروبا في الخارجية الإيرانية، الأحد (14 نيسان 2024)، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في طهران، إلى وزارة الخارجية بشكل منفصل، حسب بيان لإعلام الوزارة.
وأشار البيان إلى أن ذلك جاء عقب المواقف "غير المسؤولة" لبعض المسؤولين البريطانيين والفرنسيين والألمان بشأن "الرد الإيراني المضاد" على سلسلة أعمال إسرائيل ضد رعايا ومصالح إيران، آخرها "العدوان الجبان" على سفارة إيران في دمشق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً