إيران تعلن الحصول على وثائق حساسة حول منشآت إسرائيل النووية

07-06-2025
رووداو
الكلمات الدالة إسرائيل إيران
A+ A-
رووداو ديجيتال

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني إن الجمهورية الإسلامية حصلت على وثائق "حساسة" تتعلق بإسرائيل، وخصوصاً بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيفية الحصول عليها.


وأفاد التلفزيون باقتضاب، اليوم السبت (7 حزيران 2025)، إن "أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية".

يأتي هذا الإعلان في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره إسرائيل تهديداً وجودياً لها، رغم أن الخبراء يعتبرون إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.

التخصيب غير قابل للنقاش

في غضون ذلك، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن الجمهورية الإسلامية، لن تطرح مبدأ الصناعة النووية وتخصيب اليورانيوم على طاولة المفاوضات.

في إشارة إلى تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي بشأن القضايا النووية وضرورة الحفاظ على دورة الوقود داخل البلاد، رأى إبراهيم عزيزي لوكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، أنها "تصريحات مهمة وذات دلالة فيما يتعلق بالصناعة النووية" للجمهورية الإسلامية.

أجرت واشنطن وطهران خمس جولات مباحثات منذ نيسان للتوصل إلى اتفاق جديد يحل مكان ذاك المبرم عام 2015 والذي أعلن ترمب انسحاب بلاده منه خلال ولايته الأولى عام 2018.

السبت (31 أيار 2025)، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تسلُّم "عناصر من مقترح أميركي" حول اتفاق محتمل، منوّهاً إلى أن طهران سترد "بشكل مناسب ينسجم مع حقوق الشعب الإيراني ومبادئه ومصالحه القومية".

يدعو الاقتراح إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية، يضم إيران والمملكة العربية السعودية ودولاً عربية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

وقال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني: "صرحنا مراراً وتكراراً.. بأننا لن نطرح مبدأ الصناعة النووية والتخصيب على طاولة المفاوضات"، مشدداً على أن إيران تعمل على أساس مصالحها الوطنية".

وإذ اعتبر أن إيران ترحب بـ "الحوار والتفاوض" ولطالما دعت إليهما خلال هذه السنوات، لكنه رأى في الوقت نفسه أن "معنى التفاوض ليس ولن يكون، تفاوضاً على مبدأ الصناعة وحق تخصيب اليورانيوم".

في (2 حزيران 2025)، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أن إدارته لن تسمح بـ "أي" تخصيب لليورانيوم، فيما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في (5 حزيران 2025)، عن استعداده لـ "المساعدة في حل" الخلاف بين إيران والولايات المتحدة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب