رووداو - اربيل
تعتبر مدينة غزة من الاراضي الزراعية الخصبة وتتنوع فيها المزروعات ..ومنها زراعة الورود بأنواعها المختلفة ، والتي يكثر الطلب عليها في الاسواق .
ويقول عامل في مجال زراعة الورود "ان زراعة الورد في قطاع غزة بدأت في اواخر التسعينات ومن ثم انتشرت واستمرت ل 5 سنوات، وكانت زراعته جيدة حيث كنا نصدره وبعد قدوم السلطة الفلسطينية، فرض الحصار وإغلقت المعابر".
بينما افاد عامل اخر" هذا الورد الجوري يزرع لفترة 5 او 7 سنوات وبعد ذلك يتم تجديده وبالنسبة للزهرة بعد قطفها في التخزين تستمر لمدة شهر، ومراحل نموه تستغرق من 60 يوم الى 70 يوم حتى يتم قطفه وهو يحتاج لرعاية كبيرة وخاصة في الشتاء لأنه يحتاج لتدفئته بشكل كبير".
ان تكاليف زراعة الورود تعتبر مرتفعة نسبيا ، وهو ما قلل من حجم المساحات الزراعية التي يخصصها المزارعون لإنتاج الزهور .
يذكر أيمن صيام وهو مزارع ورود " لازلنا نعمل في هذا المشروع منذ توقيف التصدير منذ 5 سنوات ونعمل على البيع في السوق المحلي وكنا نزرع مساحات كبيرة.
كان لدي 35 دونم وحاليا فقط 9 دونمات كان لدينا مزارعين يزرعون مساحات كبيرة لكنهم تراجعوا بفعل صعوبة التصدير ".
رغم ان المزارعين هنا ينتجون انواعا مختلفة وذات جودة عالية ، إلا ان منتجهم لا يسمح له بالتصدير لإسرائيل او أوروبا، بفعل اغلاق المعابر واستمرار الحصار وهو ما انعكس سلبا على دخل المزارعين والعمال .
يقول أحمد حجازي، مزارع ورود بغزة، كان لدي الف عامل يعملون في فرع الزهور حاليا فقط 10 عمال وحاليا زراعة الزهور فقط للسوق المحلي ولا يوجد تصدير وأخر سنة صدرنا كان عام 2013 وكان التصدير لا يفيد بعائد مالي لان الدخل يتم صرفه على تكاليف التصدير على المعبر".
يشار الى ان مزارعي الورود هذا العام تكبدوا خسائر كبيرة، بفعل ارتفاع درجات الحرارة التي تسببت في ضعف الانتاج .
رغم كثرة العقبات والمعيقات التي تواجه المزارعين وخاصة هنا في قطاع غزة إلا انهم يحرصون على زراعة انواع مختلفة ليتمكنوا من انتاج ورود مختلفة وذات جودة عالمية
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً