رووداو ديجيتال
عدّ رئيس مركز العرب للرصد والتحليل محمد العرب، اللقاء الذي جمع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان "خطوة العام" للعراق وإقليم كوردستان، وبداية جديدة للعلاقات الثنائية.
وقال العرب، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (24 أيار 2024)، إن كوردستان جاذبة للجميع لما تمتلكه من مقومات اقتصادية على صعيد الزراعة والمعادن والتصنيع.
وأضاف انه يمكن لكوردستان أن تكون محطة انطلاق لأي دولة تبحث عن انفتاح اقتصادي، عازياً ذلك إلى علاقات إقليم كوردستان الطيبة مع جيرانه، حيث يمكنه أن يكون جسر عبور لداخل إقليم كوردستان وخارجه.
محمد العرب، بيّن أن دول الخليج تبحث توسيع نشاطها التجاري والاستثماري، وعينها حالياً على المنطقة الأكثر استقراراً وأماناً وجذباً، في إشارة إلى إقليم كوردستان.
وتابع: اليد العاملة الكوردية تمتاز بالبراعة والتقنية في مجال عملها، لذا ليس من الغريب أن تنفتح دول الخليج على إقليم كوردستان.
رئيس مركز العرب للرصد والتحليل، أكد عدم وجود أي عوائق أن يكون الخليج كله في كوردستان، وفق تعبيره، مشيداً بسياسة التوازن التي اتبعتها حكومة إقليم كوردستان في السنوات الماضية لجذب المستثمرين.
واعتبر العرب أن كوردستان مليئة بالخيرات، مضيفاً "توجد ثروات ثمينة تحت أقدام الكورد".
ورأى أن قيام إقليم كوردستان بربط مصالحه الاقتصادية مع دول ناجحة على الصعيد التقني وإدارة الثروات والصناعي، يعتبر نجاحاً له.
ووصف خطوة الانفتاح بين أبو ظبي وأربيل بأنها "خطوة العام لإقليم كوردستان والعراق"، مؤكداً انها تصب في الاتجاه الصحيح نحو المستقبل.
ومضى بالقول إن دولاً أخرى ستعزز علاقاتها مع أربيل بعد السعودية والإمارات، مشدداً على أن كوردستان قادرة على أن تقدم الكثير لشركائها لأنه إقليم غني ويد عاملة ماهرة، وإدارة مرنة.
محمد العرب، أشاد بمرونة الإدارة الحكومية في إقليم كوردستان، مبيناً أنها الأكثر مرونة مقارنة بالكثير من الإدارات في المنطقة، الأمر الذي يشجه المستثمرين، وفق رأيه.
حول المجالات الاستثمارية المتوقعة بين إقليم كوردستان والإمارات، رجح ان تكون الزراعة في المقدمة ثم الصناعة والمعادن وتوليد الطاقة النظيفة.
وأكد أن باستطاعة كوردستان أن تتحول إلى منطقة جذب، لأشباه الموصلات، كونه قطاعاً حيوياً ويتزايد عليه الطلب، عدا عن القطاع السياحي وصناعة السياحة في إقليم كوردستان التي يتفوق بها على كثير من الدول في المنطقة.
"كوردستان على بحر من المعادن، وتضم 7 معادن نادرة في جبالها ووديانها، وبمجرد الكشف عنها ولو فقط إعلامياً ستنهال الطلبات على إقليم كوردستان للقدوم للاستثمار"، يقول العرب.
وعدّ إقليم كوردستان من وجهة نظره كباحث، أمام مرحلة مفصلية، مبيناً أن توجه السعودية والإمارات إلى إقليم كوردستان لا يأتي إلا بعد دراسة، وهذا يصب في صالح الكورد وإقليم كوردستان، نظراً لتوفر الاستقبال اللائق والأمان والثروات.
رئيس مركز العرب للرصد والتحليل، شدد على أن بإمكان كوردستان أن تكون همزة وصل بين العالم العربي من جهة، أوروبا عن طريق تركيا، وآسيا عن طريق إيران.
واعتقد محمد العرب، أن دخول الخليج إلى إقليم كوردستان "لم يبدأ بعد"، مبيناً أنه "سيتوسع في السنوات القادمة".
بشأن دور رئيس إقليم كوردستان، يقول رئيس مركز العرب للرصد والتحليل: "لي رأي خاص بالأخ نيجيرفان، فأنا أطلق عليه لقب السياسي الأنيق".
وتابع: "هو لا يميل إلى البروباغندا، أو التصعيد الإعلامي، إنما يتجه دوماً باتجاه مدّ جسور التعاون، والشيخ محمد بن زايد من القيادات الخليجية الحكيمة والواعية والداعمة للعراق وكوردستان، وهناك دائماً سياسة إماراتية ودية منضبطة تجاه العراق وإقليم كوردستان".
محمد العرب، أضاف أن "الكاك نيجيرفان بما يمتلكه من حنكة سياسية وإرث سياسي ممتد من عائلته العريقة وشعبه الداعم، إضافة لرئيس حكومة إقليم كوردستان، الأخ مسرور، سيجعلان هذا اللقاء مع شخصية محورية ومفصلية مثل سمو الشيخ محمد بن زايد بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين الإمارات وكوردستان والإمارات ودول الخليج كلها".
واجتمع اليوم، رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، في العاصمة أبو ظبي، حيث بحثا تعزيز علاقات إقليم كوردستان والعراق مع الإمارات.
عدّ رئيس مركز العرب للرصد والتحليل محمد العرب، اللقاء الذي جمع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان "خطوة العام" للعراق وإقليم كوردستان، وبداية جديدة للعلاقات الثنائية.
وقال العرب، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (24 أيار 2024)، إن كوردستان جاذبة للجميع لما تمتلكه من مقومات اقتصادية على صعيد الزراعة والمعادن والتصنيع.
وأضاف انه يمكن لكوردستان أن تكون محطة انطلاق لأي دولة تبحث عن انفتاح اقتصادي، عازياً ذلك إلى علاقات إقليم كوردستان الطيبة مع جيرانه، حيث يمكنه أن يكون جسر عبور لداخل إقليم كوردستان وخارجه.
محمد العرب، بيّن أن دول الخليج تبحث توسيع نشاطها التجاري والاستثماري، وعينها حالياً على المنطقة الأكثر استقراراً وأماناً وجذباً، في إشارة إلى إقليم كوردستان.
وتابع: اليد العاملة الكوردية تمتاز بالبراعة والتقنية في مجال عملها، لذا ليس من الغريب أن تنفتح دول الخليج على إقليم كوردستان.
رئيس مركز العرب للرصد والتحليل، أكد عدم وجود أي عوائق أن يكون الخليج كله في كوردستان، وفق تعبيره، مشيداً بسياسة التوازن التي اتبعتها حكومة إقليم كوردستان في السنوات الماضية لجذب المستثمرين.
واعتبر العرب أن كوردستان مليئة بالخيرات، مضيفاً "توجد ثروات ثمينة تحت أقدام الكورد".
ورأى أن قيام إقليم كوردستان بربط مصالحه الاقتصادية مع دول ناجحة على الصعيد التقني وإدارة الثروات والصناعي، يعتبر نجاحاً له.
ووصف خطوة الانفتاح بين أبو ظبي وأربيل بأنها "خطوة العام لإقليم كوردستان والعراق"، مؤكداً انها تصب في الاتجاه الصحيح نحو المستقبل.
ومضى بالقول إن دولاً أخرى ستعزز علاقاتها مع أربيل بعد السعودية والإمارات، مشدداً على أن كوردستان قادرة على أن تقدم الكثير لشركائها لأنه إقليم غني ويد عاملة ماهرة، وإدارة مرنة.
محمد العرب، أشاد بمرونة الإدارة الحكومية في إقليم كوردستان، مبيناً أنها الأكثر مرونة مقارنة بالكثير من الإدارات في المنطقة، الأمر الذي يشجه المستثمرين، وفق رأيه.
حول المجالات الاستثمارية المتوقعة بين إقليم كوردستان والإمارات، رجح ان تكون الزراعة في المقدمة ثم الصناعة والمعادن وتوليد الطاقة النظيفة.
وأكد أن باستطاعة كوردستان أن تتحول إلى منطقة جذب، لأشباه الموصلات، كونه قطاعاً حيوياً ويتزايد عليه الطلب، عدا عن القطاع السياحي وصناعة السياحة في إقليم كوردستان التي يتفوق بها على كثير من الدول في المنطقة.
"كوردستان على بحر من المعادن، وتضم 7 معادن نادرة في جبالها ووديانها، وبمجرد الكشف عنها ولو فقط إعلامياً ستنهال الطلبات على إقليم كوردستان للقدوم للاستثمار"، يقول العرب.
وعدّ إقليم كوردستان من وجهة نظره كباحث، أمام مرحلة مفصلية، مبيناً أن توجه السعودية والإمارات إلى إقليم كوردستان لا يأتي إلا بعد دراسة، وهذا يصب في صالح الكورد وإقليم كوردستان، نظراً لتوفر الاستقبال اللائق والأمان والثروات.
رئيس مركز العرب للرصد والتحليل، شدد على أن بإمكان كوردستان أن تكون همزة وصل بين العالم العربي من جهة، أوروبا عن طريق تركيا، وآسيا عن طريق إيران.
واعتقد محمد العرب، أن دخول الخليج إلى إقليم كوردستان "لم يبدأ بعد"، مبيناً أنه "سيتوسع في السنوات القادمة".
بشأن دور رئيس إقليم كوردستان، يقول رئيس مركز العرب للرصد والتحليل: "لي رأي خاص بالأخ نيجيرفان، فأنا أطلق عليه لقب السياسي الأنيق".
وتابع: "هو لا يميل إلى البروباغندا، أو التصعيد الإعلامي، إنما يتجه دوماً باتجاه مدّ جسور التعاون، والشيخ محمد بن زايد من القيادات الخليجية الحكيمة والواعية والداعمة للعراق وكوردستان، وهناك دائماً سياسة إماراتية ودية منضبطة تجاه العراق وإقليم كوردستان".
محمد العرب، أضاف أن "الكاك نيجيرفان بما يمتلكه من حنكة سياسية وإرث سياسي ممتد من عائلته العريقة وشعبه الداعم، إضافة لرئيس حكومة إقليم كوردستان، الأخ مسرور، سيجعلان هذا اللقاء مع شخصية محورية ومفصلية مثل سمو الشيخ محمد بن زايد بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين الإمارات وكوردستان والإمارات ودول الخليج كلها".
واجتمع اليوم، رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، في العاصمة أبو ظبي، حيث بحثا تعزيز علاقات إقليم كوردستان والعراق مع الإمارات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً