رووداو ديجيتال
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن جهوداً دبلوماسية تجري حالياً لخفض التوتر بين إسرائيل وإيران، متوقعاً التوصل إلى اتفاق بين الطرفين في المستقبل القريب.
في منشور له عبر منصته "تروث سوشيال"، اليوم الأحد (16 حزيران 2025)، قال: "سيكون هناك سلام، قريباً، بين إسرائيل وإيران"، مشيراً إلى أن "العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن".
"أنا أقوم بالكثير، ولا أحصل على أي تقدير، لكن لا بأس، فهذا لا يهم!" أضاف الرئيس الأميركي الذي ذكّر بقدرته على حلّ نزاعات دولية.
بدأت إسرائيل فجر الجمعة (13 حزيران 2025)، هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
في مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، وخلفت حتى ظهر الأحد نحو 13 قتيلاً وحوالي 345 مصاباً، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
منذ ذلك الحين، تبادلت الدولتان القصف باستخدام الطائرات والصواريخ والمسيّرات، وسط تهديدات متواصلة من كلا الجانبين بتوسيع الهجمات.
لكن الرئيس الأميركي قال في منشوره اليوم: "على إيران وإسرائيل أن تتوصلا إلى اتفاق، وسوف تتوصلان إلى اتفاق، تماماً كما جعلتُ الهند وباكستان تتوصلان إلى اتفاق، وذلك من خلال استخدام التجارة مع الولايات المتحدة لإدخال العقل والتماسك والرشد في المحادثات مع زعيمين ممتازين تمكنا بسرعة من اتخاذ قرار ووقف التصعيد".
كما استعرض تدخله في نزاع آخر قائلاً: "خلال ولايتي الأولى، كانت صربيا وكوسوفو على وشك التحول إلى حرب. لقد أوقفت ذلك"، قبل أن يهاجم إدارة بايدن قائلاً إنها أضرت بـ"الآفاق بعيدة المدى ببعض القرارات الغبية جداً"، متعهداً بـ"إصلاح الأمر مجدداً".
تطرق ترمب أيضاً إلى التوتر بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، قائلاً: "هناك سلام، على الأقل في الوقت الحالي، بفضل تدخلي، وسيظل كذلك!".
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن جهوداً دبلوماسية تجري حالياً لخفض التوتر بين إسرائيل وإيران، متوقعاً التوصل إلى اتفاق بين الطرفين في المستقبل القريب.
في منشور له عبر منصته "تروث سوشيال"، اليوم الأحد (16 حزيران 2025)، قال: "سيكون هناك سلام، قريباً، بين إسرائيل وإيران"، مشيراً إلى أن "العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن".
"أنا أقوم بالكثير، ولا أحصل على أي تقدير، لكن لا بأس، فهذا لا يهم!" أضاف الرئيس الأميركي الذي ذكّر بقدرته على حلّ نزاعات دولية.
بدأت إسرائيل فجر الجمعة (13 حزيران 2025)، هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
في مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، وخلفت حتى ظهر الأحد نحو 13 قتيلاً وحوالي 345 مصاباً، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
منذ ذلك الحين، تبادلت الدولتان القصف باستخدام الطائرات والصواريخ والمسيّرات، وسط تهديدات متواصلة من كلا الجانبين بتوسيع الهجمات.
لكن الرئيس الأميركي قال في منشوره اليوم: "على إيران وإسرائيل أن تتوصلا إلى اتفاق، وسوف تتوصلان إلى اتفاق، تماماً كما جعلتُ الهند وباكستان تتوصلان إلى اتفاق، وذلك من خلال استخدام التجارة مع الولايات المتحدة لإدخال العقل والتماسك والرشد في المحادثات مع زعيمين ممتازين تمكنا بسرعة من اتخاذ قرار ووقف التصعيد".
كما استعرض تدخله في نزاع آخر قائلاً: "خلال ولايتي الأولى، كانت صربيا وكوسوفو على وشك التحول إلى حرب. لقد أوقفت ذلك"، قبل أن يهاجم إدارة بايدن قائلاً إنها أضرت بـ"الآفاق بعيدة المدى ببعض القرارات الغبية جداً"، متعهداً بـ"إصلاح الأمر مجدداً".
تطرق ترمب أيضاً إلى التوتر بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، قائلاً: "هناك سلام، على الأقل في الوقت الحالي، بفضل تدخلي، وسيظل كذلك!".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً