رووداو – اربيل
استقبل أفراد عائلة نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز، جثته، في مطار الملكة علياء في الاردن فجر اليوم السبت.
وقالت مصادر مطلعة إن عملية استقبال جثة عزيز رافقتها هتافات مؤيدة لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، فيما تم رفع العلم العراقي القديم ذي النجمات الثلاث.
وكان في داخل سيارة الإسعاف التي نقلت جثة عزيز من مطار الملكة علياء الدولي إلى المركز قرب الدوار الخامس، نجله الأكبر زياد، وعدد من أفراد عائلته، وسط حضور لأنصار ومحبي طارق عزيز ومحسوبين على حزب البعث
ورغم تأخر الوقت حضر العشرات أمام المركز، وهتفوا "يا صدام افتح الباب..جايك اغلى الاحباب"، و"عيد عيد ضلك عيد طارق عزيز يا شهيد"، وهاجموا ايران بهتافاتهم "علي صوتك في عمان فلتسقط دولة ايران"، بينما رفعت صور لعزيز وكانت احداها بارزة وقد كتب عليها "أمانة تسلم على صدام وشهداء الأمة".
وقال النائب الاردني مصطفى الرواشدة، الذي التحق بالمستقبلين لجثة طارق عزيز، في تصريحات صحافية إن "هذا الموقف يسجل للدولة الاردنية التي لطالما احتضنت الاحرار والشهداء".
وعزيز هو المسيحي الوحيد بين الاركان البارزين للنظام السابق، وذكرت مصادر مسيحية أن وفدا كنسيا ومدنيا رافق جثة عزيز، واستقبله إلى جانب عائلته، كهنة الكنيسة الكلدانية في الاردن.
وسيتم تشييع جثمان عزيز في مقبرة بمحافظة مأدبا بعد الصلاة عليه في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم السبت في كنيسة العذراء الناصرية للاتين في الصويفية.
يذكر ان عزيز ابن الكنيسة الكلدانية العراقية، ولد في 28 نيسان أبريل 1936، وتوفي في 5 حزيران يونيو 2015 اثر اصابته بجلطة قلبية، كان قياديا في حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل، وشغل مناصب سياسية عدة في العراق في عهد النظام السابق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً