غزة.. افتتاح أول مخيم صيفي لأطفال مبتوري الأطراف بالشرق الأوسط

05-08-2019
محمد سالم
المخيم يمتد ل 11 يوماً ويشارك فيه أطباء ومختصون نفسيون من فلسطين وخارجها
المخيم يمتد ل 11 يوماً ويشارك فيه أطباء ومختصون نفسيون من فلسطين وخارجها
A+ A-

رووداو - أربيل

القدرة اسم أطلق على أول مخيم لمبتوري الأطراف في فلسطين، وتجمع فيه أكثر من خمسين طفلاً وطفلة من كافة مناطق قطاع غزة، فكل واحد منهم يعاني من بتر طرف أو طرفين بسبب الحروب أو حوادث مختلفة.

يقول محمود أبو خضير، وهو منسق المخيم: "مخيم القدرة هو المخيم الصيفي الأول في الشرق الأوسط لحالات البتر من الأطفال من عمر 7 سنوات إلى 20 سنة ومخيمنا يضم 53 طفلاً من كافة مناطق غزة وإصاباتهم ناجمة عن الحروب أو مسيرات العودة أو أحداث طبية أخرى وأطلقنا عليه مخيم القدرة حتى يكون الطفل قادر على إثبات وجوده داخل المجتمع.

تتنوع الفقرات داخل المخيم حيث يمارس المشاركون في نشاطات مختلفة بجانب وجود دعم نفسي لهم، الهدف منها تحسين حالاتهم النفسية، الأمر الذي بدى واضحاً على وجوه الأطفال وحجم مشاركتهم وتفاعلهم.

تقوم وئام الأسطل، وهي مبتورة قدم "نعمل في هذا المخيم أنشطة كثيرة ومنوعة ومنها السباحة والرسم والرياضة".

أما رامز أهل مبتور قدم يقول "عندما قدمنا للمخيم شعرنا بالفرحة والسعادة ونلعب ونسبح ونشارك بالأنشطة والحمد لله نفسيا مرتاح حالياً".

محمد جحيلة طفل فلسطيني من منطقة الشجاعية شرق غزة تعرض لحادث سير قبل خمس سنوات، ما أدى لبتر قدمه لكنه وجد في هذا المخيم مبتغاه حيث يشعر بالسعادة لوجوده في هذا المكان، برفقة العشرات من مبتوري الأقدام.

يقول محمد حجيلة: "أحضر إلى المخيم يومياً لأنني مبسوط فيه حيث ألعب وأسبح  وأتعرف على أصدقاء جدد ونلعب ونرسم معاً وفي الصباح نمارس تمارين الصباح برفقة الأغاني الجميلة".

يشار إلى أن المخيم يمتد ل 11 يوماً ويشارك فيه أطباء ومختصون نفسيون من فلسطين وخارجها.

وتجمع الأطفال هنا من كافة مناطق قطاع غزة ليكونوا النواة الأولى لأول مخيم لمبتوري الأطراف في فلسطين ويمارسون فيه هواياتهم ويعتبرونه منطلقاً لهم نحو مستقبل أفضل


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب