رووداو- الرياض
تحت عنوان "صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات"، عقد على مدار يومي 2- 3 ديسمبر/كانون الأول 2019/ بالعاصمة السعودية الرياض، ووسط حضور كوكبة من إعلاميي العالم، انطلق منتدى الإعلام السعودي الأول.
وأكد عضو مجلس الشورى السعودي، عيسى الغيث لشبكة رووداو الإعلامية، "أن للعلاقة بين الكورد والعرب عمق تاريخي والعلاقة بين إقليم كوردستان والسعودية متميزة وهناك مصالح مشتركة سياسياً واقتصادياً بين البلدين، وأن تعزيز التطرف في بلدان المنطقة، يخدم أجندات غير وطنية وهناك أطراف تريد إثارة الطائفية لتفريق الشعوب ".
وقال الغيث، "أن التشدد وبث ثقافة الكراهية ليست فقط موجودة في العراق بل في الكثير من البلاد العربية والعالمية، وعلينا أن نتسائل لماذا يتم تعزيز التطرف في بلداننا وأن من يقوم بهذا التعزيز للتطرف في أوطاننا العربية وغير العربية هم أصحاب اجندات سياسية يريدون من باب "فرق تسد" إثارة الطائفية نصراً لأجنداتهم ومصالحهم".
وأضاف الغيث ، "نحن كبشر اذا لم يتدخل بيننا أي طرف سياسي سوف نكون متحابين، لكن الذي يقوم بتحريك "رجال الدين" لإثارة هذه الطائفية والتكفير والتكفير المضاد من أجل تحقيق التفرقة بين الشعوب ليسهل التحكم بهم لصالح أجندات ليست وطنية ولا قومية وليست دينية كما أنها ضد الإنسانية ".
وعن العلاقة بين الكورد والعرب والعلاقات بين إقليم كوردستان و السعودية قال الغيث: "العلاقة بين العرب والكورد قوية وتاريخية عمرها 1400 سنة، كما ان عناك علاقة متميزة بين الكورد في كوردستان في العراق و"غير العراق" متميزة مع جميع العرب والمسلمين، والعلاقة بين إقليم كوردستان و السعودية والخليج عموماً متميزة جداً، يجمعنا مشترك ديني ومصالح سياسية و اقتصادية، واتمنى للكورد عموما ولإقليم كوردستان خصوصاً السعادة وكل ما يحقق مصالحهم ورغباتهم".
وعلق الغيث على ما يدور في بغداد وبيروت وطهران قائلاً: "إنها عودة الإنسان بغض النظر عن قوميته ودينه إلى حريته واستقلاله بعيداً عن الإستغلال الفكري واستغلال الدين لمصالح سياسية، وضمن أجندات مخالفة للمصلحة العامة، ما يقوم به أخوتنا في بغداد وبيروت هو عودة الإنسان إلى الصحوة الحقيقية للعودة لحقوقهم بعد خداع 40 ىسنة باسم الثورة الإسلامية وهي ثورة صفوية فارسية" .
وكانت فعاليات المنتدى قد بأت أمس، بحضور 1000 إعلامي تحاوروا حول التحديات والفرص في الإعلام، وذلك في العاصمة السعودية الرياض.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً