مسؤول كوردي لرووداو: مستعدون لتسليم 11 لبنانية وأطفالهن من مخيماتنا إلى بيروت

01-11-2025
الكلمات الدالة الإدارة الذاتية لبنان داعش شمال وشرق سوريا
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أعلن ممثل الإدارة الذاتية في لبنان، عبد السلام أحمد، أنهم على استعداد لمساعدة لبنان في إعادة عائلات تنظيم "داعش" من النساء والأطفال.
 
وكان وفد أمني رفيع المستوى من قوات سوريا الديمقراطية قد زار العاصمة اللبنانية بيروت، يوم 30 تشرين الأول الماضي، واجتمع مع مسؤولين أمنيين في البلاد.
 
وحل ممثل الإدارة الذاتية في بيروت ضيفاً على نشرة رووداو، حيث صرح لنالين حسن بأنهم مستعدون لمساعدة بيروت في إعادة المواطنين اللبنانيين من مخيمي الهول وروج الواقعين في مناطق روجآفا.
 
وقال عبد السلام أحمد، "كان الموضوع الرئيسي للاجتماعات هو إعادة العائلات اللبنانية المقيمة في مخيمي الهول وروج. لقد طالبناهم منذ فترة طويلة باستعادة مواطنيهم، لكن الخلافات الداخلية في لبنان كانت عائقاً. يبدو الآن أن لديهم قراراً بإعادة نسائهم وأطفالهم".
 
"المحتجزات لا يملكن وثائق"
 
وحول عدد اللبنانيين ومشاكلهم، قال عبد السلام أحمد، "توجد حوالي 11 امرأة لبنانية مع أطفالهن في مخيمات شمال شرق سوريا. المشكلة الرئيسية هي أن غالبيتهن لا يملكن وثائق هوية لبنانية. بعضهن تزوجن من مقاتلين أجانب آخرين بعد مقتل أزواجهن اللبنانيين، مما خلق مشكلة في تحديد هوية أطفالهن وقد يتطلب الأمر إجراء فحص الحمض النووي (DNA)".
 
أبواب روجآفا "مفتوحة" لهم
 
كما أعرب ممثل الإدارة الذاتية عن استعدادهم للمساعدة، مضيفاً: "لقد قلنا لهم، متى ما كنتم مستعدين، يمكنكم زيارة شمال شرق سوريا كوفد. أبوابنا مفتوحة لهم. يمكنهم الذهاب مباشرة إلى المخيمات، والتحدث مع مواطنيهم، والتحقق من هوياتهم، وإعادتهم".
 
وأفيد بأن المباحثات بين الجانبين لم تقتصر على المشاكل في المخيمات فحسب، بل شملت أيضاً الوضع الأمني في سوريا وتأثيره على لبنان.
 
وأشار عبد السلام أحمد إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تُعتبر "قوة فاعلة وموثوقة في الحرب ضد الإرهاب"، وكشف عن استعدادهم لمساعدة لبنان في المجال الأمني.
 
ووفقاً لآخر إحصائيات إدارة مخيم الهول، يقيم في المخيم حالياً 25.241 من عائلات وأطفال تنظيم "داعش". من هذا العدد، هناك 6.279 شخصاً من الأجانب من عائلات مقاتلي التنظيم.
 
وكانت الإدارة الذاتية قد أطلقت في وقت سابق مبادرة "العودة الطوعية" لسكان المخيم. 
 
وحتى الآن، عادت 30 قافلة من النازحين العراقيين وثلاث قوافل من النازحين السوريين إلى ديارهم.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

طفل سوداني

رووداو تفتح ملف الفاشر.. السقوط الذي غيّر قواعد الحرب في السودان

من خلف غبار المعارك في قلب إقليم دارفور، تتبدّى الفاشر اليوم ليس كمدينة محاصرة فقط، بل كنقطة انعطاف تاريخية في مسار حرب السودان. فهي اللحظة التي تحوّل فيها الحصار إلى سقوط، والسقوط إلى خارطة عسكرية جديدة، والإنسان فيها صار رقماً غائباً في ظلام إعلامي تام.