رووداو – اربيل
أعلن معهد سميثسونيان الحكومي الأمريكي، أن أصل فكرة تصميم تمثال الحرية الموجود في مدينة نيويورك، يعود إلى فلاحة مصرية محجبة تحمل جرة كان نحات فرنسي ينوي تصميمها.
وقال المعهد المعني بإدارة المتاحف، في مقال نشرت مجلة سميثسونيان التي تصدر عنه، إن النحات الفرنسي فريديريك أوغست بارتولدي كان يخطط لتصميم تمثال يحاكي فلاحة مصرية محجبة تحمل جرة، بطول 14.6 مترا ومع القاعدة يبلغ طوله 26 مترا.
وبحسب المعهد، كان بارتولدي يرغب في أن ينصب هذا التمثال في مدخل قناة السويس وتحديدا مدينة بورسعيد في مصر، فقام بعرض تصميمه الذي أسماه "مصر، تجلب النور لآسيا" على الخديوي إسماعيل باشا، إلا أن الأخير رفض المشروع لتكلفته المالية.
ويضيف المعهد في مقاله أن النحات الفرنسي غير فكرته، وتحول إلى تصميم تمثال الحرية، الذي صمم هيكله الإنشائي غوستاف إيفل، وهو أحد أبرز معالم الولايات المتحدة، وتم إهداؤه باسم الشعب الفرنسي لأمريكا بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية في 28 تشرين الاول أكتوبر عام 1886.
ومنذ ذلك الحين استقر التمثال في موقعه المطل على خليج نيويورك، ويبعد مسافة 600 متر عن مدينة جيرسي بولاية نيوجيرسي و2.5 كيلومترا إلي الجنوب الغربي من مانهاتن، بمساحة إجمالية تقدر بـ 49,000 متر مربع.
ويزن التمثال 125 طنا، وهو لشابة تحررت من قيود الاستبداد وألقتها عند قدميها، ثم امتشقت بيمناها مشعلا يرمز للحرية، وفي يسراها حملت كتابا نقش عليه تاريخ 4 يوليو تموز 1776 للتذكير بيوم إعلان الاستقلال الأمريكي، بينما تكلل رأسها بتاج برزت منه 7 أسنة يقال إنها ترمز للقارات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً