رووداو - اربيل
لابد لشركات التكنولوجيا أن تعمل على ابتكار أداة لصد الإرهاب، مثل مراقبة عبارات الحقد، التي تكتب على الانترنت، وإزالتها.
هذا ما يراه مدير شركة غوغل، إيريك شميت، الذي كتب في صحيفة نيويورك تايمز يقول إن التنقية الألية لما يكتب على الانترنت من الخطاب المتطرف من شأنها أن "تخفف من التوتر على مواقع التواصل الاجتماعي"، وهكذا "إزالة صور الفيديو قبل أن تنتشر".
ونشر شميت المقال تزامنا مع دعوة المرشحة المحتملة للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، إلى شركات التكنولوجيا في "وادي السيليكون" للمساعدة في مكافحة الإرهاب، بالبحث عن أدوات لمحاربة تنظيم داعش.
وقالت كلينتون في خطابها بواشنطن، "علينا أن نضع مثبطات قوية، وأن نعمل على التصدي لتنظيم داعش".
وأثارت هجمات باريس خلافات بين الحكومات والشركات حول كيفية التعامل مع الإرهاب.
وتصر العديد من الشركات، مثل أبل، بعد تسريبات إدوارد سنودن، على تعزيز تأمين أجهزتها، وجعلها غير قابلة للفتح بلا كلمة مرور، وهو ما أغضب بعض السياسيين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً