ملكة جمال العراق السابقة تغازل إسرائيل على حساب حماس

07-07-2019
رووداو
الكلمات الدالة سارة عيدان اسرائيل حماس ملكة جمال العراق
A+ A-

رووداو – أربيل

دافعت ملكة جمال العراق السابقة بشدّة عن إسرائيل خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وانتقدت حكومة بلادها لعدم دعمها لها بعد تلقيها تهديدات بالقتل بسبب صورة جمعتها مع ملكة جمال إسرائيل.

وأدانت ملكة جمال العراق السابقة، سارة عيدان، التي مثلت العراق سابقاً في مسابقة ملكة جمال الكون، الدول العربية لانتقادها إسرائيل، وقالت إن العداء للدولة اليهودية متجذر في معاداة السامية.

وقد انتقدت عيدان خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، العراق وموقفه في أعقاب نشرها للصورة وقالت: "طلبوا مني إزالتها وأجبروني على التنديد بالسياسات الإسرائيلية. لقد تلقيت تهديدات بالقتل، ولم أعد قادرة على العودة إلى وطني منذ ذلك الحين"، وتساءلت "لماذا فشلت الحكومة العراقية بالتنديد بالتهديدات، أو السماح لي بحرية التعبير؟".

وأضافت عيدان أن الصراع العربي - الإسرائيلي ليس قائماً على خلافات سياسية حقيقية وإنما "متجذر بعمق في معتقدات معادية للسامية تدرس في الدول الإسلامية وأن الإعلام المنحاز هو الذي يعزز الكراهية والتعصب"، مشيرة إلى التغطية الخبرية للقتال بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في الشهر الماضي.

وعن ذلك القتال، كتبت ملكة جمال العراق السابقة في تغريدة لها في شهر أيار المنصرم أن "ميليشيا حماس الإرهابية" تستخدم الغزيين كدروع بشرية وتستخدم صور ضحايا الرد الإسرائيلي لتعزيز موقفها.

وتقول التغريدة: "ليسوا هؤلاء فلسطينيين بل ميليشيا حماس الإرهابية التي تستخدم الغزيين دروعاً بشرية، وتطلق الصواريخ من المناطق السكنية، وعندما ترد إسرائيل، تقوم بنشر صور مروعة للضحايا وتعزز بها قضيتها، التي لا تقتصر على المطالبة بالحرية، بل تهدف إلى القضاء على إسرائيل".

وقد أجبرت عائلة سارة عيدان، التي تقيم في الولايات المتحدة حالياً، على مغادرة العراق بعد أن نشرت صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي تجمعها بممثلة إسرائيل، أدار غندلسمان، في المسابقة التي أقيمت في لاس فيغاس عام 2017، وردت عيدان على الانتقادات الموجهة إليها قائلة إن الصورة تبعث برسالة سلام، ثم قامت في العام الماضي بزيارة إسرائيل.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة لغلاف مذكرات آراز نفيسي ومشهد من الفيلم

"قراءة لوليتا في طهران" فيلم يجسد رواية آزار نفيسي في تحدي المحظور بإيران

قليلة، إن لم تكن نادرة، هي الأفلام المستمدة من الروايات أو الحياة الحقيقية التي تقترب من إبداع الكاتب أو تجسد، ولا أقول تنقل، روح الرواية أو الكتاب أو المذكرات، قياساً إلى نسبة ما مُنجز من روايات ومذكرات مع ما مُنتج من أفلام سينمائية. الأمثلة كثيرة التي لا يمكن حصرها هنا عن هذا الجانب أو الجانب الآخر. فهذا ليس موضوعنا الآن.