رووداو ديجيتال
بحثت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في اجتماع ثلاثي دوري، توحيد الجهود مع وزارة الدفاع السورية في الحرب ضد داعش، معلنة البدء بالتحضير لعقد مؤتمر وطني شامل لمكونات شمال وشرق سوريا، بهدف تطبيق اتفاقية 10 آذار الموقعة بين القائد العام لقسد والرئيس السوري أحمد الشرع.
جاء ذلك خلال اجتماع ثلاثي عقد يوم السبت، شارك فيه القائد العام لقسد مظلوم عبدي وعضو القيادة العامة لوحدات حماية المرأة روهلات عفرين، إلى جانب رؤساء وإداريي المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، والرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية.
وتناول الاجتماع عدة محاور رئيسية، أبرزها "تطبيق بنود اتفاقية 10 آذار وظروف بدء المباحثات لتنفيذها، بالتزامن مع توجه وفد الإدارة الذاتية إلى دمشق للبدء بأول جولة من الحوار مع الحكومة السورية"، وفقاً للبيان.
كما ناقش المجتمعون "سبل توحيد الجهود مع وزارة الدفاع السورية في الحرب ضد تنظيم داعش"، إضافة إلى "بحث أوضاع المخيمات والسجون التي تضم عشرات الآلاف من عناصر التنظيم".
وثمن الاجتماع قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في "دفع عملية إعادة الإعمار والنهوض بالبلاد، مما سيسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار وتشجيع عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم".
وتوجه اليوم وفد الإدارة الذاتية، إلى دمشق، مكوناً من فوزة يوسف، عبد حامد المهباش، أحمد يوسف، سنحريب برصوم، سوزدار حاجي، مريم إبراهيم، ياسر سليمان.
ومن المقرر أن يفضي اللقاء بين الطرفين، إلى تخصيص لجان فرعية لبحث شؤون كل منطقة، كعفرين وحيي السيخ مقصود والأشرفية، وغيرها من المحافظات، وفق ما قاله قائد قوات الشمال الديمقراطي بقسد أبو عمر الإدلبي لرووداو.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً