ماكرون يشكر نيجيرفان بارزاني على الحفاوة: فرنسا لن تنسى التزام المقاتلين الكورد بمواجهة داعش

30-08-2021
رووداو
الكلمات الدالة فرنسا إيمانويل ماكرون
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن شكره لرئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني على الترحيب الذي استقبله به.

 وقال ماكرون في تغريدة على تويتر، اليوم الاثنين (30 آب 2021)، "أردت أن أنهي زيارتي للعراق من أربيل أمس. لن تنسى فرنسا أبدا التزام المقاتلين الكورد بالقتال ضد داعش. عزيزي نيجيرفان، شكرا لك على هذا الترحيب".

وجاءت تغريدة الرئيس الفرنسي، رداً على تغريدة سابقة لرئيس إقليم كوردستان.

وأعرب رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، عن سروره لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أربيل، واصفاً إياه بالصديق.

وقال نيجيرفان بارزاني في تغريدة على تويتر، اليوم الاثنين (30 آب 2021)، "سعيد باستقبال صديقي الرئيس الفرنسي في كوردستان، أنا ممتن لدعم فرنسا الثابت، وستستمر الصداقة بين كوردستان وفرنسا".

واستقبل رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فجر الأحد الماضي، في مطار أربيل الدولي.

وكان في استقبال الرئيس الفرنسي، بمطار أربيل الدولي، كل من نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان قوباد طالباني، ونائبا رئيس إقليم كوردستان مصطفى سيد قادر وجعفر شيخ مصطفى، والقنصل الفرنسي في أربيل، ومحافظ أربيل.

واصطف حرس الشرف، في مطار أربيل مرحبين بالرئيس الفرنسي، في مراسم عسكرية مهيبة، إلى جانب عدد من الأشخاص الذين ارتدوا أزياء من فلوكلور مختلف المكونات في إقليم كوردستان.

ومع وصوله أربيل والاجتماع مع رئيس إقليم كوردستان، كان ذلك، الاجتماع الخامس الذي يجمع نيجيرفان بارزاني والرئيس الفرنسي.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعلن أنه "سيتوجه إلى أربيل ويلتقي بالمسؤولين والمحاربين الكورد، قائلاً: "لأجدد لهم دعمي ودعم فرنسا، مثلما جددنا دعمنا للإزيديين".

وقال ماكرون خلال مؤتمرٍ صحفي، عقده في بغداد قبل توجهه إلى أربيل، "يجب مساعدة العراق، ونحيي رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على ما قام به، خاصة في تحديد موعد الانتخابات في تشرين الأول المقبل من هذا العام، أعتقد أنه عملٌ هام، وفتح الطريق أمام مشاركتنا في هذا المؤتمر".

وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العراق حيث شارك في قمة بغداد للشراكة والتعاون.
  
وكانت الرئاسة الفرنسية، أكدت أن إيمانويل ماكرون الذي قام بزيارة وجيزة للعراق في 2 أيلول 2020، يريد "إظهار دعمه للدور المحوري للعراق ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد والمساعدة في تخفيف التوترات".
 
وقال مستشار للرئيس الفرنسي "كما هو الحال في منطقة الساحل، يتعلق الأمر بجوارنا وأمننا القومي. وفرنسا حريصة على مواصلة هذه المعركة في العراق وأماكن أخرى لتجنب عودة ظهور داعش"، وتقدم باريس للعراق دعماً عسكرياً، جوياً خاصة، مع وجود متوسط 600 عنصر على الأرض.
 
وأوضحت الرئاسة أنه سيتحدث في الموصل مع طلاب وكذلك شخصيات "مؤثرة" قبل أن يظهر دعمه لمسيحيي الشرق بزيارة كنيسة سيدة الساعة، كما سيزور موقع إعادة إعمار مسجد النوري.

 

 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب