رووداو ديجيتال
أعلن النائب في البرلمان العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، شيرون الدوبرداني، أن الرئيس مسعود بارزاني لا يرغب في تكرار سيناريو 2018 ودخول الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الكوردستاني جلسة البرلمان بمرشحين اثنين لمنصب رئاسة الجمهورية.
شيروان الدوبرداني، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الإطار التنسيقي يصر على تشكيل الحكومة بأي طريقة كانت، بالمقابل لا يريد الصدريون تشكيل أي حكومة".
وأضاف أن "أنصار الصدر يريدون نصب الخيام أمام البرلمان العراقي، ولا يريدون لأي مرشح من الإطار التنسيقي أن يشكل الحكومة".
وأشار إلى مطالبة الإطار التنسيقي، كلاً من الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني بالاتفاق على مرشح لمنصب رئيس الجمهورية، وتلويحهم بتكرار سيناريو 2018 في حال عدم توصل الحزبين إلى اتفاق.
النائب عن الديمقراطي الكوردستاني، شدد على أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيرفض وجود مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية"، لافتاً إلى أن هذا القرار اتخذه الرئيس مسعود بارزاني الذي قرر عدم تكرار سيناريو 2018.
وفي عام 2018، أدى إصرار الحزبين على مرشحيهما فؤاد حسين وبرهم صالح، إلى حسم الأمر من خلال التصويت في مجلس النواب، وانتخب برهم صالح رئيساً للجمهورية آنذاك.
الدوبرداني خلص إلى القول: "يجب أن ندخل إلى قاعة البرلمان بمرشح واحد، ولن ندخله بمرشحين".
في وقت سابق الحزب الديمقراطي الكوردستاني اقترح أن تحسم هذه المسألة في برلمان كوردستان، معتبراً ذلك الخيار الأفضل، بحسب رئيس كتلته النيابية في البرلمان العراقي، فيان صبري.
ويتمسك الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمرشحه ريبر أحمد، فيما يصر الاتحاد الوطني الكوردستاني على مرشحه برهم صالح.
يأتي ذلك، بينما تستمر تظاهرات أنصار التيار الصدري الذين اقتحموا البرلمان يوم الأربعاء (27 تموز 2022)، ضد ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء من قبل الإطار التنسيقي يوم (25 تموز 2022).
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً