رووداو ديجيتال
أوضحت إدارة معبر سيمالكا الحدودي بين إقليم كوردستان وروجآفاي كوردستان (شمال وشرق سوريا)، أنه تم اتخاذ قرار بالسماح لعبور كافة المدنيين بدون طلب كفالة وبدون أي عوائق منذ سقوط النظام السابق في سوريا.
وأشارت في بيان لها، اليوم الأحد (29 حزيران 2025)، إلى أن "قرار طلب الكفالة كان لدواعي أمنية"، مؤكدة في الوقت نفسه أنه "بناءً على القرارات والقوانين النافذة في إقليم كوردستان لا يُسمح للمدنيين المسافرين جواً عن طريق المطارات العبور عبر المعبر".
وأضاف البيان: "تم تسهيل عبور ما يقارب 500 مدني ممن يحملون جوازات سفر منتهية وأشخاص لم يعبروا عن طريق المعبر بدون أي عوائق".
وشددت إدارة المعبر على أنه "لا توجد أي مشاكل أو إجراءات مع أي مكوّن للعبور عن طريق معبر سيمالكا الحدودي"،
والخميس الماضي، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بعودة 135 مواطناً سورياً من إقليم كوردستان إلى الأراضي السورية عبر معبر فيشخابور - سيمالكا الحدودي، ضمن رحلتين منظمتين خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وقال المرصد، إن الدفعة الأولى شملت دخول نحو 60 شخصاً، تلاهم دفعة ثانية بأكثر من 75 شخصاً برفقة عائلاتهم، متوجهين نحو مناطق سيطرة الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا.
وأضاف: "جرى تأمين حافلات لنقل الوافدين باتجاه معبر الطبقة، تمهيداً لوصولهم إلى وجهاتهم النهائية".
المرصد السوري، أشار إلى أن "الرحلة الأولى واجهت بعض العوائق بسبب سوء التنسيق، قبل أن يتم حلّ الإشكالات واستئناف العملية".
وأوضح المرصد أن "هؤلاء الأشخاص كانوا قد غادروا البلاد خلال سنوات الحرب ولجأوا إلى الأراضي العراقية، ويجري حالياً تنظيم رحلات عودتهم بشكل تدريجي عبر معبر سيمالكا الحدودي".
ومنتصف حزيران الجاري، أعلنت وزارة الداخلية في اقليم كوردستان عن إجراءات خاصة لمساعدة المواطنين السوريين المقيمين في اقليم كوردستان.
وأحد تلك الإجراءات، نص على ما يلي "الذين يرغبون بالعودة إلى بلادهم ولكن لا يستطيعون السفر جواً للعودة بسبب أوضاعهم المالية، يمكنهم مراجعة مديريات الإقامة للحصول على ختم الخروج والاستفادة من الإعفاء من الغرامات، وتسجيل أسمائهم لرحلة العودة عبر منفذ فيشخابور الدولي، والتي سيتم تنظيمها لهم على نفقة حكومة إقليم كوردستان".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً