رووداو ديجيتال
أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والعديد من المنظمات الحقوقية الكوردية اعتقال الصحفي والناشط الإعلامي الكوردي حسن ظاظا من قبل جهاز الأمن العام السوري في دمشق يوم الخميس الماضي.
وقالت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية في بيان لها إن "اعتقال ظاظا جاء دون أي مذكرة توقيف قانونية أو مسوغ قضائي، في انتهاك صارخ لأبسط القيم الإنسانية وللقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حرية الصحافة والعمل الإعلامي".
وأضافت أن "ظاظا معروف بنشاطه في الدفاع عن حرية الإعلام ونقل الحقيقة"، معتبرةً أن "هذا التصرف اعتداءً على الحريات الصحفية"، وطالبت بـ"الإفراج الفوري عن ظاظا".
من جانبها، وصفت الشبكة الكوردية لحقوق الإنسان في سوريا ومنظمات حقوقية كوردية أخرى في بيان مشترك اعتقال ظاظا بأنه "انتهاك جسيم لحرية الإعلام والرأي"، مشيرة إلى أنه "تم حرمانه من التواصل مع محاميه وعائلته، مما يُعدّ شكلاً من أشكال الاختفاء القسري المحظور بموجب القانون الدولي".
وشدد البيان المشترك على أن "استمرار السلطات السورية في قمع الصحافة الحرة واستهداف الصحفيين، وخصوصًا من الشعب الكوردي، يُعدّ تهديدًا مباشراً لفرص بناء دولة ديمقراطية تقوم على المواطنة والحقوق المتساوية".
وطالبت المنظمات الموقعة على البيان الحكومة السورية الانتقالية بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن ظاظا، والكشف عن مكان احتجازه وضمان سلامته، والتحقيق في واقعة الاعتقال ومحاسبة المتورطين، ووقف كافة أشكال التضييق بحق الصحفيين الكورد، ودعوة الهيئات الدولية للتدخل لحماية حرية الإعلام والرأي".
ولم تصدر السلطات السورية أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن اعتقال الصحفي حسن ظاظا أو التهم الموجهة إليه.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً