"أطباء بلا حدود": إغلاق معبر فيشخابور سيعرض حياة الملايين للخطر

28-10-2017
رووداو
الكلمات الدالة أطباء بلا حدود فيشخابور كوردستان سوريا
A+ A-

رووداو – أربيل

أكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم السبت، أن إغلاق معبر فيشخابور الحدودي بين كوردستان سوريا وإقليم كوردستان "سيؤثر على ملايين السكان الفقراء في شمال شرق سوريا". 

وأعربت المنظمة في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية "عن قلقها البالغ إزاء إمكانية استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان في شمال شرق سوريا بسبب المواجهات بين القوات الكوردية والقوات العراقية، حيث تهدد تلك المواجهات بإغلاق معبر فيشخابور الحدودي بين سوريا والعراق". 

وأضافت المنظمة أن "معبر فيشخابور يعتبر الخيار الوحيد أمام المنظمات الإنسانية لجلب الإمدادات والكوادر الإنسانيّة إلى شمال شرق سوريا".

وأوضحت: "قد كان تقديم المساعدات إلى شمال شرق سوريا أمرا معقداً أصلاً فهي منطقة كانت قد تعرضت أجزاء كبيرة منها للدمار بسبب القتال والغارات الجوية ونزح منها الآلاف". 

وأشارت إلى أنه "إذا ما أغلقت الحدود بين سوريا والعراق في وجه المساعدات الإنسانية، فسيؤثر ذلك في ملايين السكان الضعفاء الذين سيُحرمون من الرعاية الصحية الضرورية في منبج وتل أبيض و عين العرب كوباني  والحسكة والرقة". 

ولفتت إلى أنه "مع اقتراب حلول فصل الشتاء الذي تهبط درجات الحرارة فيه إلى ما دون الصفر فإن غالبية النازحين القادمين من الرقة ومن ريف حلب الشرقي والبالغ عددهم نحو 500 ألف شخص لا يتوفر لهم المأوى المناسب. لذلك فمن شأن إغلاق الحدود إن حصل أن يهدد حياة الملايين من البشر".


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب